الولايات المتحدة تهدد الأسد وتحدد هذا الشهر كموعد لمحاسبته

بعد موقف حكومة دمشق الداعم للهجوم الروسي على أوكرانيا هددت سفارة الولايات المتحدة في دمشق بمحاسبة بشار الأسد وأركان حكومته، كما يعقد في واشنطن اجتماعي تنسيقي بخصوص الأزمة السورية يحضره المبعوث الأممي غير بيدرسون.

يبدو أن الحرب الروسية في أوكرانيا والمواقف تجاهها تؤثر بشكل مباشر على الداخل السوري ليس من الناحية الاقتصادية فحسب بل من الناحية السياسية وربما العسكرية أيضاً.

وقفت جميع دول العالم ضد الهجوم الروسي على أوكرانيا وعبروا عن مواقف رافضة وعقوبات وتنديدات للهجوم إلا قلة قليلة من الدول عبرت عن دعمها للهجوم الروسي مثل بيلاروسيا وكوريا الشمالية وإريتريا وحكومة دمشق، ويبدو أن تبعات موقف دمشق ستنعكس على الداخل السوري بشكل كبير، خاصة مع التحركات الامريكية الأخيرة بخصوص سوريا.

السفارة الأمريكية في دمشق: شهر المحاسبة لملاحقة النظام السوري وأركان حكمه

في الأول من آذار الجاري أكدت السفارة الأمريكية في دمشق عبر حسابها في تويتر أن بشار الأسد وحكومته عذبوا الشعب السوري وارتكبوا جرائم مروعة بحقه على مدار أحد عشراً عاماً.

وأضافت السفارة أنّ الإفلات من العقاب سينتهي هذا الشهر، كما تعهدت بتسليط الضوء على كيفية قيام المجتمع الدولي والسوريين بمتابعة مساءلة حكومة دمشق على جرائمها.

وكتبت السفارة على صورة مرفقة بالبيان “شهر المحاسبة لملاحقة النظام السوري وأركان حكمه”.

الليرة التركية تنهار بشكل متسارع بعد الحرب الأوكرانية والتحركات الأمريكية

ومنذ بداية الحرب الأوكرانية انهارت الليرة السورية بشكل كبير أمام الدولار في تداولات السوق السورية، وهو ما ربطه مراقبون بنتائج الحرب الأوكرانية ورغبة واشنطن في توجيه ضربة لدمشق، ويتوقعون انهياراً أكبر لليرة السورية خلال الأيام المقبلة.

هذا الموقف الأمريكي ظهر فيه نوع من الحزم تجاه حكومة دمشق تجلى بهذا الوضوح لأول مرة منذ فترة طويلة، ويرى مراقبون أنه من تبعات مواقف دمشق تجاه ما يجري في أوكرانيا.

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى