استنكر الناشط الإيزيدي عيسى سعدو، الصمت الحكومي والدولي، ازاء مواصلة دولة الاحتلال التركي هجماتها المتكررة على قضاء شنكال، فيما طالبت محللة سياسية عراقية الحكومة الجديدة باتخاذ موقف حازم حيالها.
استشهد الخميس الماضي، شاب إيزيدي وأصيبت امرأة في قصف لطائرة مسيّرة للاحتلال التركي لسيارة في حي النصر بمركز قضاء شنكال أعقبها تصريحاً للإدارة الذاتية في شنكال قالت فيه أن مخطط إبادة يجري بحق شنكال، تتشارك فيه استخبارات الاحتلال التركي والحزب الديمقراطي الكردستاني.
وفي هذا السياق قال الناشط الإيزيدي عيسى سعدو لوكالة روج نيوز إن استهداف الاحتلال التركي لقضاء شنكال هو جريمة تضاف إلى السجل الإجرامي للاحتلال التركي في جنوب كردستان، مؤكداً أن استمرار الجرائم والاستهداف الدائم للمدنيين والمنشآت المدنية يعكس تحدي دولة الاحتلال السافر للقانون الدولي.
سعدو حذر من أن عدم اتخاذ مواقف رادعة من قبل الحكومة العراقية والمجتمع الدولي يبعث إلى الاحتلال التركي برسالة سلبية ويدفعه إلى التمادي في نشر الفوضى وتقويض الأمن والاستقرار في جنوب كردستان والمنطقة.
هذا وكانت الإدارة الذاتية في شنكال قد دعت الحكومة العراقية أواخر الشهر الفائت إلى إلغاء اتفاقية 9 تشرين الأول وإتخاذ موقف من هجمات الدولة التركية المحتلة على شنكال.
تصريحات الإدارة الذاتية في شنكال جاءت في الوقت الذي أكد فيه النائب الأول لرئيس مجلس النواب محسن المندولاي أن ملف خرق السيادة العراقية سيكون من أولويات الحكومة العراقية الجديدة.
محللة سياسية تطالب الحكومة العراقية باتخاذ مواقف “رادعة” ضد الاحتلال التركي
في غضون ذلك استنكرت المحللة السياسية العراقية سهاد الشمري هجمات الاحتلال التركي المتكررة على سيادة العراق، وقالت إن المشاكل الداخلية جعلت من البلاد محط أطماع واستهانة من قبل دولة الاحتلال.
ووصفت مواقف الحكومة العراقية إزار الهجمات بالخجولة، مطالبة الحكومة الجديدة بأن تتخذ موقفاً حازماً وتستخدم الملف الاقتصادي كورقة ضغط على أنقرة في سبيل وقف الهجمات.
