ناشط من السويداء يؤكد على تمسّك الشارع بمطالبه في الحرية والتغيير السياسي في البلاد

أكد الناشط السياسي من السويداء، ماهر أبو لطيف، أن الحراك الشعبي وبعد 300 يوم على انطلاقه، وصل إلى كل بيت وعائلة، ويتجه ليصبح عرفاً سياسياً واجتماعياً وتقليداً ثورياً، وحذر من مساعي حكومة دمشق لتخريب الحراك وإثارة الفتنة.

مرَّ أكثر من 300 يوم على انطلاق الحراك الشعبي في السويداء والذي لا يزال مستمراً حتى اليوم، وفي 11 حزيران الجاري نظم ناشطون وناشطات فعاليات احتجاجية في ساحة الكرامة وفي مدينة شهبا، تأكيداً على تمسّك الشارع بمطالبه في الحرية والتغيير السياسي في البلاد.

ناشط سياسي من السويداء: لا عودة لتدخل “حزب البعث” حتى بأدق تفاصيل الحياة

الناشط السياسي من السويداء، ماهر أبو لطيف، أكد أن الحراك الشعبي وصل إلى كل بيت وكل أسرة وإلى كل منظمة وإلى أروقة الأمم والدول العظمى، مشيراً إلى أن الحراك وصل إلى نقطة اللا عودة، لا عودة لتدخل حزب البعث حتى بأدق تفاصيل الحياة.

وحول ما حققه هذا الحراك، أوضح أبو لطيف أنهم كحراك يعملون إلى حد بعيد بمأسسة العمل الثوري، حيث نشط وبرز أكثر من ١٢ تجمعاً نقابياً ومهنياً وهم يعملون بتنظيم جيد ورؤيا سياسية مهمة ونظام داخلي كوثيقة شرف وعهد، والعمل جارٍ على تشكيل جسم سياسي جامع لكافة المكونات الوطنية ونعمل على التواصل مع الأهالي في مختلف المناطق السورية”.

ناشط سياسي من السويداء: هناك دفع من قبل حكومة دمشق نحو تشكيل قوة عسكرية محلية لإثارة الفتنة

الناشط السياسي علق على الأنباء التي تفيد بإمكانية تشكيل مجلس عسكري في السويداء، وأكد عدم امتلاكه أي معلومات حول ذلك، مشيراً إلى أن هناك دفع من قبل حكومة دمشق نحو تشكيل قوة عسكرية محلية من عائلات تنتهج الموالاة والارتزاق وهذا بالتأكيد عمل فتنوي وتخريبي”.

الناشط السياسي ماهر أبو لطيف نوّه إلى أن الحراك في السويداء بات علامة فارقة ونقطة تحول وجاء كسباق التتالي، فكان نصيبه مرحلة عصيبة، حيث تفرّد بوقفته إلى حد كبير ولم يلق سوى دعم خجول من أخوته السوريين، وهذا ما جعله عرضة لانتقام الآلة الأمنية والحصار المعيشي والاقتصادي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى