أكدت نساء عربيات وكرديات وشركسيات من منبج ضرورة تصعيد وتيرة النضال والمقاومة عبر التدريب ليكون الجميع على أتم الجاهزية للوقوف بوجه هجمات الاحتلال التركي والتصدي لها.
كشف مجلس منبج العسكري عن استهداف جيش دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها ريف مدينة منبج بـ 65 قذيفة، خلال شهر تشرين الأول الفائت, يقابل ذلك استمرار أهالي منبج في المقاومة والنضال للتصدي لأي هجمات على مناطقهم وفق أسس ومبادئ حرب الشعب الثورية.
وبهذا الصدد, أكدت المواطنة شمسة بركل، أن هدف الاحتلال التركي من الهجمات هو خلق الفوضى في المنطقة وتفكيك النسيج الاجتماعي للمكونات المتعايشة، مشددة على وجوب رفع وتيرة النضال والمقاومة أكثر، للوقوف في وجه هجمات دولة الاحتلال التركي وصدها ودحرها عن كافة الأراضي السورية.
أما المواطنة حياة سالم، فقالت “الفاشية التركية تستهدف المرأة بالدرجة الأولى، خوفاً من نضالها وإنجازاتها التي حققتها في المنطقة”, وأكدت جاهزيتهم للوقوف بوجه هجمات الاحتلال التركي.
بدورها، استنكرت المواطنة تالين ضياء الدين، هجمات الاحتلال التركي، وأوضحت أن الاحتلال يهدف إلى نشر الخوف والهلع بين الأهالي، وزعزعة أمن واستقرار المنطقة, مشددة على وجوب تسلح المرأة بالوعي لإرشاد أفراد أسرتها ونساء حيّها أو قريتها، في حال تعرض المنطقة لأي هجوم من قبل دولة الاحتلال ومرتزقته.
