نساء منبج يختتمن حملة التوعية بآفة المخدرات بورشة عمل

اختتمت نساء مدينة منبج حملتهن التوعوية بآفة المخدرات وذلك من خلال ورشة عمل تضمنت نقاشات وبيان ختامي تضمن أهم مخرجات الحملة.

أطلق مكتب تجمع نساء زنوبيا في منبج وريفها, في الخامس من نيسان العام الجاري، حملة توعية تحت شعار “لنجعل حياتنا أفضل بوعينا وتنظيمنا”، تضمنت عقد اجتماعات وتنظيم محاضرات لتوعوية المجتمع بمخاطر المخدرات على المجتمع واستهدفت الحملة كافة فئات المجتمع.

وأقامت نساء منبج أمس ورشة عمل بحضور أعضاء وعضوات الإدارة المدنية ولجنة الصحة ومجلس العدالة الاجتماعية وشيوخ العشائر والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني في المدينة، لكشف نتائج الحملة.

وأشار المشاركون في الورشة إلى الأضرار الصحية التي تسببها المخدرات والأضرار التي تسببها بالسيطرة على عقول المدمنين مما يؤدي بهم إلى ارتكاب أفعال تنافي العقل والأخلاق.

كما تطرق المشاركون إلى الجهود التي تبذلها قوى الأمن الداخلي في مواجهة هذه الآفة، وأكدوا على ضرورة تكاتف جميع أبناء المجتمع في مواجهتها.

واختتمت الورشة بعدة مخرجات للعمل عليها وتنظيم المزيد من حملات التوعية ضد هذه الظاهرة، إضافة لقراءة بيان ختامي من قبل الناطقة باسم مجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل في منبج وريفها ابتسام عبدالقادر.

وأشار البيان، أنه بعد عقد سلسلة اجتماعات تم تقديم عدة مقترحات للتمكن والعمل على تطبيقها ومعالجة ظاهرة المخدرات بشكل جذري من أجل حماية المجتمع ومنها:

  • افتتاح مراكز للأطفال الذين لم تسمح لهم الظروف بالتعلم وتنشئتهم وتعليمهم حِرفاً يدوية ومهناً لإبعادهم عن الشارع والانحراف.
  • تطبيق القوانين بشكل صارم وتشديد العقوبات بحق من يروج ويتاجر بالمواد المخدرة.
  • وتفعيل الإرشاد النفسي في المدارس وخاصة مدارس الإناث.
  • التوسع في حملات التوعية أكثر وإعطاء محاضرات خاصه للفئة للشابة ومتابعة الباعة الجوالين وخاصة أمام المدارس وضبط الأماكن العامة ومتابعة الوضع فيها.
  • توحيد الجهود بين كافة المؤسسات العامة والخاصة والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى