اكدت عدد من نسوة مرتزقة داعش خلال جولة لكاميرا فضائيتنا في مخيم الهول انهن يربين أطفالهن على الفكر الداعشي وان دولة الاحتلال التركي هي التي تمول عمليات خلايا داعش داخل المخيم.
في أخطر بقعة جغرافية على وجه الأرض يقطن أكثر من 57 الف شخص غالبيتهم من اسر مرتزقة داعش من أكثر من 54 جنسية، مخيم الهول بات المكان الذي يهدد العالم بأسره اذا ما اتيح لمن بداخله الهرب.
حديث نسوة داعش لم يكن مجرد رد على مراسلنا بل تأكيد منهن على أن اطفالهن يكبرون على فكر داعش وأن العالم على موعد مع مواجهة جديدة مع مرتزقة داعش وإرهابهم العابر للحدود في حال نفذ الاحتلال التركي هجماته على المنطقة وخروج المخيم عن السيطرة.
ويسعى الاحتلال التركي اليوم عبر هجماتها على شمال وشرق سوريا وتحويل مبالغ طائلة إلى دفع مرتزقة داعش في المخيم للهروب وإعادة ترتيب أنفسهم لتحقيق أهداف ومخططات أردوغان التوسعية في المنقطة على حساب إبادة الشعوب في المناطق المحتلة وغيرها.
ورغم الرقابة الأمنية المشددة وعشرات العمليات العسكرية داخل المخيم إلا أنه لم تحل دون وقوع عشرات الهجمات منذ بداية العام الجاري تمثلت باعمال قتل وحرق وذبح والنتيجة أكثر من 29 قتيل كل ذلك وسط صمت وتغاض دولي عن نداءات الإدارة الذاتية الداعية الى إعادة الرعايا إلى بلدانهم ومحاكمتهم على ما ارتكبوه من جرائم.
وضمن هذا الإطار أكدت قيادة قوات سوريا الديمقراطية في المؤتمر الصحفي الذي عقد قبل أيام أن قواتهم لن تكون قادرة على المحاربة في محورين أولها صد هجمات الاحتلال والثاني ضد خلايا داعش.
