أكد الفني في غرفة عمليات سد الفرات، نعسان نبي، إن منسوب بحيرة الفرات انخفض إلى مناسيب الحجوم الميتة التي تخرج عندها السدود الكهرومائية عن الخدمة.
ودحض نبي المزاعم المروجة لإطلاق دولة الاحتلال التركي مياه الفرات بعد حبسه لأكثر من أربع أشهر إذ بلغت نسبة الوارد المائي إلى الأراضي السورية مئة وخمسة وثمانين مترًا مكعبًا في الثانية, أي أقل بكثير من النصف عن حصة كل من الجانبين السوري والعراقي.
وحذر نبي من خروج أغلب محطات الري والشرب عن الخدمة باستمرار الحصار المائي مما سيترتب عليه من كوارث اقتصادية وإنسانية وبيئية تضاف إلى معاناة الملايين الذين يقطنون على ضفاف الفرات .
داعيا في ختام حديثه المؤسسات والمنظمات الدولية إلى إجبار تركيا على إطلاق مياه نهر الفرات وإرضاخها للاتفاقات المبرمة.
