نورديك مونيتور السويدي: الشرطة التركية اعتبرت زوجة وبنات ضابط محتجز “رقيق جنس”

كشف موقع نورديك مونيتور السويدي أن الشرطة التركية تعاملت مع زوجة وبنات ضابط عسكري محتجز لديها كغنائم حرب ورقيق جنس, الأمر الذي أكدته شهادة الضابط في المحكمة.

قضية أخرى بين العشرات من مثيلاتها والمتعلقة بانتهاك وقمع الحريات في تركيا والتي تظهر إلى العلن من حين لآخر, وفي آخر حلقة من تلك الجرائم , أوضحت وثائق نشرها موقع نورديك مونيتور السويدي،أن الشرطة التركية تعاملت مع زوجة وبنات ضابط عسكري محتجز يدعى شاهين كاراتكين, كمحظيات وغنائم حرب ورقيق جنس, مشيرة إلى أن شهادة الضابط في المحكمة حول تعذيبه أكدت هذه المعلومة, حيث أكد أن الشرطة أخبرته مع ضباط آخرين معتقلين أن زوجاتهم وبناتهم “غنائم حرب” منوها أنه وأثناء شهادته وهو يتذكر التعذيب والمعاملة السيئة التي تعرض لها على يد الشرطة أن الإساءة إلى زوجته وبناته كان الشيء الأكثر إيلاما بالنسبة له .

كما وأضاف كاراتكين أن الأطباء والممرضات الذين جلبتهم الشرطة إلى الموقع لإجراء فحوصات طبية للمعتقلين، رفضوا تسجيل الشكاوي التي قدمها المعتقلون, وامتنعوا عن تسجيل علامات التعذيب على أجسادهم ولم تلق شكاويهم آذانًا صاغية حيث وفرت السلطات حصانة لمرتكبي التعذيب من خلال أحكام قانونية بموجب مرسوم حكومي أصدره أردوغان .

وخلال الجلسة الأخيرة للمحاكمة الصورية في ألفين وعشرين، أدين كاراتكين وحُكم عليه بالسجن المؤبد وهو واحد من آلاف الضباط الذين تم احتجازهم في مواقع غير رسمية، أنشئت خصيصا لهذا الغرض في أعقاب محاولة الانقلاب المزعومة في ألفين وستة عشر, وتعرضوا للتعذيب قبل إيداعهم السجون دون توجيه اتهامات أو إجراءات قانونية واضطروا إلى التوقيع على محاضر معدة سلفا من قبل الشرطة وفقًا لتوجيهات الحكومة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى