اتهم تقرير لموقع “نورديك مونيتور” القيادي في تنظيم إخوان ليبيا علي الصلابي بتأجيج الصراع في الداخل الليبي وذلك من خلال تدريب المسلحين الموالين له ومساعدتهم من خلال تقديم الدعم المالي واللوجستي فضلاً عن المساهمة في نقل المرتزقة من بعض الدول إلى الداخل الليبي.
وإن غير اسمه من العدالة والبناء الى الأحياء والتجديد فالاهداف والغايات لن تتبدل وستبقى في مسارها المتمثل بدعم بقاء الوصاية التركية على ليبيا والسعي لعرقلة كل الجهود الرامية لحلحلة الأزمة في البلاد عبر وضع كل ثقله السياسي والعسكري لخدمة ذاك المسار، الاخوان المسلمون ، وفي آخر تقرير له يتهم موقع “نورديك مونيتور” ، الأوروبي المتخصص بدراسات الإرهاب والتحليلات العسكرية أحد قيادي الإخوان في ليبيا ويدعى على الصلابي بلعب دورا كبير في تأجيج الصراع في الداخل الليبي خلال السنوات الماضية اذ تردد منذ عام 2016، على مؤسسات بالخارج بهدف تدريب عناصر وقيادات إخوانية تم نقلهم فيما بعد إلى داخل ليبيا، علاوة على تسليحهم مرفقا اتهامه بوثيقة مسربة حصل عليها من الداخل التركي.
وأوضح التقرير أن الصلابي الذي يشتهر بكونه عراب تسليح الإخوان ويسمى بـقرضاوي ليبيا كان أحد الوسطاء الرئيسين الذين يوجهون الأسلحة والأموال إلى الجماعات المتشددة في ليبيا وقد أدرجته عدد من الدول العربية عام 2017 على قائمة تتبّع الإرهابيين لديها.
كما اشار الموقع ان علي الصلابي ساهم إلى جانب قيادات بارزة في الحركة في توظيف الموالين لها لخدمة أهداف الاخوان المسلمين والدول الداعمة له وعلى رأسها تركيا.
وفي تصريح لموقع “سكاي نيوز اشار مدير المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات، جاسم محمد، إن الاخوان المسلمين ، الذي يعد الصلابي أحد أبرز قاداته، يمثل تحدياً كبيراً أمام أي محاولة لتفكيك الإرهاب لصالح تنفيذ خريطة المستقبل السياسي في الداخل الليبي مؤكدا إن خطر هذه الجماعة امتد إلى عدة دول أوروبية ونفذ أعضاؤها عمليات دموية واسعة اعقبها تصاعد التحذيرات الأوروبية من جراء الخطر الذي تمثله الجماعة.
