نورديك مونيتور يكشف حيل تركيا لدعم أجندتها المتطرفة خارجيا

كشف موقع نورديك مونيتور السويدي أن تركيا تضع بنودا في اتفاقيات الصداقة الثنائية والتعاون الإنمائي خاصة مع الدول الأفريقية والنامية لتسهيل عمل وحركة أذرعها المنفذة لأجندتها المتطرفة في الخارج .

عبر شبكة من العملاء والجواسيس يجندهم النظام التركي لتحقيق أجنداته في الخارج وفي دراسة جديدة تكشف حيل تركيا لدعم وتسهيل حركة أذرعها في دول الشتات كشف موقع “نورديك مونيتور” السويدي أن تركيا تضع بنودا في اتفاقيات الصداقة الثنائية والتعاون الإنمائي، خاصة مع الدول الأفريقية والنامية، تمنح مزايا دبلوماسية ومالية لموظفي مؤسساتها الذين ينفذون الأجندة السرية لرأس النظام التركي أردوغان بما في ذلك عمليات استخباراتية سرية.

وذكر الموقع أن من بين تلك المؤسسات وكالة التعاون والتنسيق التركية تيكا وهي منظمة تابعة للحزب الحاكم وتعتبر ذراع أردوغان في الخارج حيث تم تحديدها بأنها السلطة التنفيذية في عدة اتفاقيات تعاون وقعتها تركيا مع هذه البلدان حيث تخول هذه الاتفاقيات مؤسسة تيكا لافتتاح مكاتب في دولة أجنبية حيث تسمح لموظفيها أيضاً بالعمل كدبلوماسيين، والاستمتاع بحصانة وحرية التنقل.

وتحدث “نورديك مونيتور” في وقت سابق عن كيفية تجنيد جهاز الاستخبارات الوطنية التركي، جواسيس باستخدام المنظمات غير الحكومية، من بينهم مؤسسة تيكا ووفقا لمصدر حكومي زرع الجهازعملاء في عدة وكالات حكومية رئيسية تتعامل مع المجتمعات الإسلامية التركية وغير التركية بالخارج لإدارة برنامج التجنيد والتدقيق.

ويدير رئيس جهاز الاستخبارات هاكان فيدان عمليات سرية في آسيا الوسطى والقوقاز عبر أحد المعارف الذي قام بزرعه داخل مؤسسة تيكا ووفقا للموقع السويدي فقد كان فيدان يغطي على العمليات السرية من خلال صهره علي أوزجون أوزتورك، المسؤول عن إدارة آسيا الوسطى والقوقاز في المؤسسة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى