أكدت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا أنّ الإرادة التي دحرت داعش في كوباني والباغوز وصمدت أمام الإبادة في عفرين وسري كانيه وكري سبي ستستمر في نضالها عبر تحقيق النصر الكامل على الإرهاب وتحرير المناطق المحتلة من دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها.
أصدر المجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بياناً إلى الرأي العام، بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لتحرير بلدة الباغوز آخر معاقل مرتزقة داعش، أكد من خلاله أن الانتصار الذي تمّ على مرتزقة داعش على يد مكونات شعوب المنطقة وبالتعاون مع التحالف الدولي أنهى مرحلة خطيرة من مراحل تطوير الإرهاب.
ونوهت الادارة الذاتية في بيانها إلى أن العالم بأسره يواجه اليوم وبعد ثلاث سنوات من الانتصار في الباغوز محاولات خطيرة وكبيرة لإعادة إحياء داعش من جديد ويتجلى هذا بوضوح من خلال ما تُقدمه دولة الاحتلال التركي من دعم لخلايا داعش واحتضان لقادته في المناطق المحتلة وأكدت ان أنّ المكاسب التي تحققت ضد داعش في خطر كبير وما أحداث سجن الصناعة في الحسكة بداية العام الجاري ومقتل عبد الله قرداش والعمليات التي تقوم بها الخلايا الإرهابية في كل فترة إلا دلائل واضحة وقطعية على ذلك.
وقالت الادارة الذاتية في بيانها أنها وفي الوقت الذي تتوجه فيه إلى مكونات شمال وشرق سوريا وقواتهم العسكرية بالتهنئة بهذا النصر التاريخي وتستذكر جميع الشهداء الأبطال الذين دافعوا عن المنطقة بكل عزم وإصرار فإنها تؤكد على مخاطر عودة داعش حيث باتت كبيرة والدعم التركي يزداد وبقوة.
وبينت الإدارة ان هذا الخطر يستوجب ان هناك تعاون معها من قبل المجتمع الدولي والتحالف وكل القوى الحريصة على منع عودة الإرهاب في حل قضية الآلاف من مرتزقة داعش وأسرهم الذين يُعتبرون من تبعات داعش وعموم دولهم والمجتمع الدولي معنيون بهم بشكل مباشر.
وفي ختام بيانها اكدت الادارة الذاتية لشمال وشرق سوريا أن الإرادة التي دحرت داعش في كوباني والباغوز وصمدت أمام الإبادة في عفرين وسري كانيه وكري سبي (تل أبيض)، ستستمر في نضالها عبر تحقيق النصر الكامل على الإرهاب وتحرير المناطق المحتلة من تركيا ومرتزقتها.
