أشار الناطق باسم وحدات حماية الشعب، نوري محمود، إلى أن النظام التركي مستمر في هجماته وتهديداته ضد المنطقة، مؤكداً جهوزيتهم لأي هجوم محتمل عبر استراتيجياتهم الحربية الجديدة.
تسعى السلطة الفاشية لأردوغان- بخجلي إلى إطالة عمرها عبر هجوم احتلالي جديد تشنه ضد منطقة شمال وشرق سوريا، فيما رفع شعب المنطقة وقواتهم الدفاعية الجاهزية في مواجهة أي هجوم محتمل.
الناطق باسم وحدات حماية الشعب، نوري محمود، تحدث لوكالة هاوار حول تهديدات دولة الاحتلال التركي، مؤكداً جهوزيتهم لأي هجوم محتمل عبر اتباعهم لاستراتيجيات وتكتيكات عسكرية جديدة.
نوري محمود: القوى العظمى أخفقت حتى الآن في إيجاد حل ديمقراطي وسياسي
نوري محمود أوضح, كذلك, أن القوى العظمى مثل روسيا والولايات المتحدة الأمريكية أخفقت حتى الآن في إيجاد حل ديمقراطي وسياسي، ووصف وذلك بالمخجل, فيما نوه أن الحل الرئيس للأزمة السورية هو الإدارة الذاتية.
وعن الادعاءات الأخيرة بوجود مقايضة بين روسيا ودولة الاحتلال التركي حول كوباني، قال نوري محمود: “من الممكن أن يحصل مثل هذا الأمر، لكن لم يتم إخطارنا بشكل رسمي بأي معلومات في هذه المسألة”.
كما أكد نوري محمود أن وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة وقوات سوريا الديمقراطية كافحت لحماية قيم الثورة حتى الآن، وتواصل هذا الكفاح على أساس الدفاع المشروع.
لافتاً إلى أنهم استخلصوا العبر من عفرين، وكري سبي وسري كانيه، ومشيراً إلى أنهم سيقلبون موازين الحرب ضد جيش الاحتلال التركي لصالحهم.
نوري محمود: هدفنا الرئيس هو تحقيق الحل وليس خوض الحرب
محمود قال أن هدفهم الرئيس هو تحقيق الحل وليس خوض الحرب، مضيفاً أن أحقية الكفاح الذي يخوضونه منذ بداية ثورة شمال وشرق سوريا ظهرت للعيان.
وأوضح محمود أنهم بالنضال الذي خاضوه أثبتوا جميع الحقائق للعالم، بما في ذلك إثبات أنه لا توجد أية حلول سوى المشروع الذي طرحته شعوب شمال وشرق سوريا.
وفي ختام حديثه ناشد الناطق باسم وحدات حماية الشعب نوري محمود شعب شمال وشرق سوريا، قائلاً: “على شعبنا تنظيم نفسه والاستعداد من أجل حياة حرة كريمة”.
