هاكان فيدان يؤكد بقاء قوات بلاده المحتلة في الشمال السوري

جدد وزير خارجية الاحتلال التركي هاكان فيدان قوله إنّ قوات بلاده المحتلة للشمال السوري باقية فيه، وذلك بحجة “الأمن القومي” و “مكافحة الإرهاب”، وادعى في الوقت ذاته أنّهم ملتزمون بوحدة وسيادة الأراضي السورية والحل السياسي فيها.

في الوقت الذي يدّعون فيه الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية وسيادتها، يؤكد وزير خارجية النظام التركي، هاكان فيدان، يؤكد على بقاء قوات بلاده الغازية للأراضي السورية وذلك تحت حجج وذرائع واهية، اعتاد الجميع على سماعها من أردوغان ومسؤولي نظامه.

ويعتبر تواجد قوات الاحتلال التركي على الأراضي السورية، من أكثر النقاط الخلافية بين حكومة دمشق والمحتل التركي، وذلك في إطار استعادة العلاقات بين الطرفين والتي تجري برعاية روسية، إلى جانب دعم الاحتلال للإرهاب والتدخل في الشؤون الداخلية لسوريا.

من البرلمان التركي.. فيدان يدعي أن بلاده ملتزمة بوحدة الأراضي السورية

وخلال كلمة له أمام البرلمان التركي، إدعى وزير خارجية نظام أردوغان، المدعو هاكان فيدان، أنّ بلاده ملتزمة التزاماً كاملاً بسلامة الأراضي السورية ووحدتها السياسية، مجدداً نوايا بلاده الاستعمارية والاحتلالية في سوريا بحجة “أمنهم القومي ومكافحة الإرهاب”.

وأضاف فيدان في حديثه خلال مناقشة موازنة وزارة الخارجية لعام ألفين وأربعة وعشرين ، أنّ بلاده تولي أهمية لمنع تدفق المهاجرين إليها انطلاقاً من سوريا، متناسياً بأنّ بلاده هي كانت السبب الأول والرئيسي في خلق أزمة اللجوء السوري في تركيا عبر دعم الإرهاب والحرب في سوريا وفتح الحدود أمام تدفق اللاجئين.

بعد إقصاء السوريين من المسارات السياسية.. فيدان: ملتزمون بالحل السياسي في سوريا

وإدعى فيدان أيضاً أنّ بلاده لاتزال تدعم الحل السياسي في سوريا، وفي مقدمته قرار مجلس الأمن الدولي 2254، وهم أول من عمل على انتهاك هذا القرار وخرقه إلى جانب حلفائهم فيما يعرف “بمسار آستانا”، عبر إقصاء ممثلي الشعب السوري الحقيقيين، واقتصار المشاركة على ممثلي المرتزقة وحكومة دمشق.

وتعتبر دولة الاحتلال التركي إلى جانب حلفائها في مسار آستانا، الأطراف الرئيسية في تفاقم الصراع على السلطة واستمراره وغياب الحلول وجمودها، وهو ما أدى لكل هذه الأوضاع المعيشية والسياسية والعسكرية والأمنية الصعبة التي يعيشها السوريون الآن.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى