هدوء نسبي بعد أحداث دامية في بيروت

أصدر الجيش اللبناني، بيانا يكشف فيه ما حدث في الاشتباكات التي شهدتها ساحة الطيونة وسط العاصمة بيروت، وخلفت عددا من القتلى والجرحى فيما أعرب عدد من الدول قلقها إزاء أعمال العنف الدامية التي جرت في لبنان ودعت جميع الأطراف إلى التهدئة.

لا ينفك أن يخرج الشعب اللبناني من أزمة ويظهر بصيص أمل لعودة لبنان إلى ما كان عليه سابقا حتى يدخل في أزمة أخرى ودوامة جديدة ,حيث شهدت بيروت أمس اشتباكات دامية.

وبعد عودة الهدوء للمدينة وفض الاشتباكات أصدر الجيش اللبناني بيانا أوضح من خلاله ماحدث في محيط قصر العدل في بيروت ،حيث تجمع أنصار جماعة حزب الله وحركة أمل للاعتصام ضد قاضي تحقيق انفجار مرفأ بيروت.

وذكر البيان أنه أثناء توجّه عدد من المحتجين إلى منطقة العدلية للاعتصام، حصل إشكال وتبادل لإطلاق النار، مما أدى إلى مقتل عدد من المواطنين وإصابة آخرين مضيفا أن قوات الجيش عمد على تعزّيز انتشاره في المنطقة،بحثاً عن مطلقي النار،وأوقف تسعة أشخاص من كلا الطرفين ليتم مباشرة التحقيقات معهم كما وتم إجراء اتصالات مع المعنيين لاحتواء الوضع ومنع الانزلاق نحو الفتنة.

دعوات عالمية وعربية لتهدئة الاوضاع في بيروت

و توالت ردود الفعل يوم أمس، على الأحداث الدامية التي شهدتها بيروت حيث أعربت فرنسا عن قلقها إزء تلك الاحداث ,داعية جميع الأطراف إلى التهدئة.

كما وطالب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير أحمد حافظ، الحكومة اللبنانية بالاضطلاع بمسؤولياتها فى إدارة البلاد واستعادة الاستقرار حتي يتمكن المجتمع الدولي من مساعدة لبنان على المضي قدماً صوب مستقبل أفضل فيما دعا كل من الاتحاد الأوروبي ومنظمة الأمم المتحدة،للتهدئة وضبط النفس ووقف العنف والخطابات التحريضية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى