هطولات مطرية تنعش آمال المزارعين بإنقاذ مزروعاتهم

تسجل مناطق شمال وشرق سوريا منذ ليلة أمس، هطولات مطرية لا تزال مستمرة حتى اليوم لكن بوتيرة أقل، أنعشت آمال المزارعين بإنقاذ محاصيلهم

عقب فترة جفاف طويلة أثارت مخاوف المزارعين تسجل مناطق شمال وشرق سوريا منذ ليلة أمس هطولات مطرية ما أنعشت آمالهم بإنقاذ مزروعاتهم .

وبحسب المؤسسات المعنية بقياس كمية الأمطار في إقليم الجزيرة،فقد سجلت مدينة قامشلو كمية خمسة عشر ملم، أما ناحية درباسية فعشرة ملم، وناحية تل براك 7.5 ملم، ومدينة الحسكة واحد ملم، وناحية عامودا 0.5 ملم.

وتتأثر مختلف المناطق السورية بمنخفض جوي ماطر، ذروته اليوم وغداً، حسب الأرصاد الجوية.

وكانت الأمطار قد انقطعت في شمال وشرق سوريا منذ منتصف شهر شباط الفائت؛ الأمر الذي شكّل تهديداً للمزروعات البعلية التي تحتاج على الأقل لهطولات مطرية خفيفة حتى نهاية الموسم أي فترة الحصاد، لتساعدها على استكمال نموها وملئ السنابل بالحبوب.

عن أهمية هذه الهطولات للمزروعات البعلية والمروية، أكد المهندس الزراعي، خليل حسن، أنّ الأمطار الربيعية وخاصة الهاطلة خلال هذا الأسبوع، هي الأساس في الزراعة البعلية.

وأشار إلى أنّ الأراضي الزراعية البعلية، مستقرة نوعاً ما في ريف قامشلو، وهي أكثر استقراراً في ريف ديرك وعامودا ، وهذه الأمطار ستكون لها نتائج إيجابية وفائدة في تقوية الجذور الأرضية للنبات وبالتالي ازدياد طوله وتحقيق الإنتاج الجيد، وذلك يعتمد على كمية الأمطار في الأيام المقبلة وخلال شهر نيسان المقبل.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى