هيئة الإدارة المحلية تبذل جهوداً حثيثة لتوفير واقع خدمي أفضل في مقاطعة الشهباء

أشارت الرئيسة المشتركة لبلدية الشعب في مجلس مقاطعة عفرين فريال جمو أنه رغم الحصار المطبق من قبل الحكومة السورية على مقاطعة الشهباء إلا أنهم يواصلون جهودهم لتحسين الواقع الخدمي وذلك بإطلاق عدة مشاريع استعداداً لاستقبال فصل الشتاء إضافة إلى تأمين المواد الأساسية للمهجرين قسراً في المخيمات.

في ظل الحصار الخانق والجائر الذي تفرضه الحكومة السورية على مقاطعة الشهباء تورثت العديد من النواقص والمشكلات التي أرخت بظلالها على كاهل مهجري عفرين ومن خلال السير في هذا النفق المظلم تبرق بارقة الأمل من هيئة الإدارة المحلية في المقاطعة, التي عمدت ومن خلال الامكانيات المتواضعة والضئيلةعلى تحسين الواقع الخدمي وذلك بإطلاق عدة مشاريع استعداداً لاستقبال فصل الشتاء.

وفي هذا السياق تحدثت الرئيسة المشتركة لبلدية الشعب في مجلس مقاطعة عفرين فريال جمو، حول المشاريع الخدمية التي تنفذ استعداداً للفصل من خلال ترقيع الحفر على عدة طرق رئيسة وفرعية في قرى وبلدات مقاطعة الشهباء، وذلك من خلال الوقوف على طلب الأهالي والتجاوب معه بالإضافة إلى تأمين المواد الأساسية للأهالي ضمن المخيمات الخمسة لترميمها وتغيير الغلاف السطحي المهترئ كل عام، بالإضافة لإنشاء شبكات صرف صحي ضمن البلدات ونواحي المقاطعة، إضافة لمخيم سردم الواقع في قرية تل سوسن.

الرئيسة المشتركة لبلدية الشعب: 37 قرية لا تزال تعاني من نقص مياه الشرب

وشددت على أن منع دخول مادة المازوت إلى الشهباء كان سبباً في إعاقة عملهم وتنفيذ مشاريعهم الخدمية، مشيرة إلى بذل جميع طاقتهم لمساعدة الأهالي وتحسين الخدمات موضحة أن 37 قرية لا تزال تعاني من نقص مياه الشرب بعد أن قطعت منظمة اليونيسف المياه عنها بعد أن كانت تزودها بالمياه يومياً، إلا أنهم يعملون على توفير المياه للأهالي عبر صهاريج وعبر المناهل التي أنشؤوها حديثاً.

ولفتت الرئيسة المشتركة لبلدية الشعب في مجلس مقاطعة عفرين فريال جمو الانتباه إلى أن المنظمات الدولية لا تزال في موقفها الثابت والمخزي منذ أكثر من ثلاث سنوات حيال المصاعب التي يواجهها مهجرو عفرين في المخيمات والمنازل شبه المدمرة، دون تقديم المساعدات لهم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى