هيئة الداخلية: من الصعب السيطرة على آلاف المرتزقة المحتجزين حال وقوع هجوم تركي

أكّد الرئيس المشترك لهيئة الداخلية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا علي حجو أن أي هجوم على المنطقة سيؤدي إلى حالة من الفوضى وعدم الاستقرار وإمكانية إعادة بناء داعش من جديد من خلال محتجزيه في السجون وخلاياه النائمة

بعد قضاء قوات سوريا الديمقراطية على مرتزقة داعش عسكرياً في آخر معاقلهم بريف دير الزور الشرقي، تعمدت الحكومة التركية وبشكل متكرر تهديد مناطق الشمال والشرق السوري، والتلويح باحتلالها كما مدينة عفرين .

وفي هذا السياق أكّد الرئيس المشترك لهيئة الداخلية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا “علي حجو” خلال لقاء أجراه معه مراسل وكالة أنباء هاوار؛ أكد أن أي هجوم على المنطقة سيؤدي إلى حالة من الفوضى وعدم الاستقرار، وإمكانية إعادة بناء داعش من جديد من خلال محتجزيه في السجون وخلاياه النائمة.

وأشار “حجو” إلى أن الدولة التركية لها أطماع في المنطقة، لإحياء مشروع الإمبراطورية العثمانية، وتتذرع بوجود تهديد على أمنها القومي، مع العلم أنه لم تُسجل أية خروقات من جانب الإدارة لحدودها، وتهديدها إنما هو نابع من خوفها من مشروع الأمة الديمقراطية”.

وبيّن أن الانتصار على داعش والقضاء عليه عسكرياً شكل ضربة قاضية لحكومة حزب العدالة والتنمية الداعم الرئيسي للإرهاب في العالم، وأن تركيا ترى الأمن والاستقرار في مناطق الإدارة الذاتية خطراً عليها، وتهديداتها بين الحين والآخر هي لإحياء داعش من جديد وتنشيط خلاياه النائمة.

وأوضح أن مناطق الإدارة الذاتية تعيش حالة من الأمن والاستقرار بعد تحريرها من الارهاب، لافتاً إلى أن “أي هجوم عليها سيؤدي الى فلتان أمني، ومن الممكن أن تصعب السيطرة على آلاف المرتزقة في السجون”.

واستنكر الرئيس المشترك لهيئة الداخلية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا علي حجو التهديدات التركية تجاه مناطق الإدارة، داعياً للحوار كبديل عن التهديدات العسكرية، مؤكداً على أنهم سيدافعون عن المنطقة وشعبها بكل ما يملكون من قوة في وجه أي هجوم عليها.

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى