وثقّت هيئة الدفاع عن القائد عبد الله أوجلان في شمال شرق سوريا ثلاثة عشر انتهاكاً للدولة التركية الفاشية للحقوق الملازمة لشخصية القائد عبد الله أوجلان في سجن جزيرة إمرالي.
إثر مؤامرة دولية شاركت فيها عدد من الدول الكبرى اعتقل القائد أوجلان عام ألف وتسعمائة وتسعة وتسعين ،حيث يجري حرمانه من أبسط حقوقه في السجن ومن اللقاء بمحاميه وذويه في خطوة تشدد العزلة المفروضة عليه.
بهذا الشأن أصدرت هيئة الدفاع عن القائد عبد الله أوجلان في شمال وشرق سوريا بياناً وثقت فيه ثلاثة عشر انتهاكاً ترتكبها السلطات التركية الفاشية بحقه.
وتمّ الكشف عن انتهاكات الدولة التركية الفاشية للحقوق الملازمة لشخصية القائد أوجلان في سجن إمرالي السيئ الصيت في سياق البيان وهي:
- التلازم السلبي بين السلطة القضائية وإدارة السجون في تركيا واستمرارية ممارسة السلطة المطلقة.
- انعدام المعاملة الإنسانية واحترام الكرامة الأصلية.
- التكتم على المعلومات الدقيقة المتعلقة بمكان الحجز لدى هيئة الدفاع.
- عدم وجود معلومات لدى القائد عن حقوقه مع تفسير لهذه الحقوق وكيفية ممارستها.
- الحرمان من الاتصال بالعالم الخارجي وخاصة أسرة القائد ومحاميه بالمطلق وليس لفترة تزيد عن أيام وحسب.
- انعدام الحصول على مساعدة محاميه أو الاتصال بهم أو التشاور معهم، وديمومة التذّرع بالمحافظة على الأمن وحسن النظام.
- انعدام الحق في أن يزوره أفراد أسرته بصورة خاصة وفي أن يتواصل معهم.
- انعدام إتاحة أيّة فرصة لإجراء فحص طبي مناسب خلال مدد قصيرة، وبالتالي انعدام الرعاية الطبية والعلاج، وهدر طلبات القائد ومحاميه في هذا الصدد.
- الحرمان من الموارد الثقافية والإعلامية.
- انعدام تفقد مكان الاعتقال بشكل منتظم من جهات مؤهلة ومستقلة تماماً عن السلطة الظاهرية التي تزعم توليها إدارة مكان اعتقال القائد أوجلان.
- انعدام حق القائد في تقديم أيّ طلب أو شكوى بشأن معاملته، لا سيما ممارسة التعذيب أو غيره من ضروب المعاملة القاسية أو اللا إنسانية أو المهينة.
- ممارسة التعذيب على أساس العنصر واللغة والرأي السياسي والأصل القومي.
- الاستمرار في الحبس الانفرادي”.
