شاركت اتحادات عدة في شمال وشرق سوريا، في خيمة الاعتصام التي دعا إليها مجلس عوائل الشهداء في إقليم الجزيرة، منددين برفض سلطات الديمقراطي الكردستاني تسليم جثامين شهداء قوات الدفاع الشعبي لذويهم.
لم يتوقف الحزب الديمقراطي الكردستاني عند ضرب وحدة الصف الكردي وخيانة الهوية الكردية, ولم يراعي ضرورات المرحلة التاريخية وما تحقق من انجازات ومكتسبات, ليبقى عاكفا على التماشي مع سياسات دولة الاحتلال التركي، وآخر ماحمله من طاعة للاحتلال عدم تسليم جثامين الشهداء الخمسة الذين إستشهدوا في كمين نصب لهم في منطقة خليفان.
وبعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء أمام معبر سيمالكا، أُدلي الرئيس المشترك لاتحاد المثقفين في إقليم الجزيرة كرديار دريعي, ببيان وقال، إن الشعوب التواقة للحرية وقفت في وجه المحتلين، مشيراً إلى أن الشعب الكردي في هذه المرحلة التاريخية حقق مكتسبات كبيرة، ووقف في وجه آلة الفاشية التركية في باكور كردستان، وخاصة في شمال وشرق سوريا.
وأضاف إن قوات الدفاع الشعبي أفشلت مخططات الفاشية التركية؛ ليعيش الشعب الكردي بحرية على أرضه التاريخية ويحقق مكتسباته في الأجزاء الكردستانية الأربعة.
ونوّه إلى أن المرحلة تتطلب توحيد الصف الكردي وتحقيق حقوق الشعب الكردي والوقوف في وجه محتلي كردستان، ولكن المؤسف هو استهداف الديمقراطي الكردستاني لقوات الكريلا.
وفي الختام شدد البيان على ضرورة أن يسلّم الديمقراطي الكردستاني الجثامين إلى ذويهم، والكف عن هذه الممارسات التي تنافي القيم الإنسانية والبعيدة كل البعد عن الثقافة والأخلاق الكردية.
