هيئة الصحة تقترب من إنهاء تجهيز المركز الطبي الثالث في كوباني

​​​​​​​في إطار منع وصول وانتشار فيروس كورونا, تواصل مناطق شمال وشرق سوريا اتخاذ الإجراءات الاحترازية حيث عملت هيئة الصحة في إقليم الفرات على تجهيز مركز طبي ثالث, فيما يستقبل مشفى العلي الخاص في درباسية المرضى بسعر رمزي.

اقتربت هيئة الصحة في إقليم الفرات من إنهاء تجهيز المركز الطبي الثالث في مدينة كوباني، في إطار التدابير المتخذة ضد ظهور فيروس كورونا, وذلك بالتزامن مع ارتفاع أعداد المصابين بالفيروس في الدول المجاورة.

المركز يحوي مئة وخمسين سريراً؛ موزعاً على عددٍ من الغرف، فيما يسعى الطاقم الطبي في كوباني إلى دعم تلك الأسرّة بالمستلزمات الطبية في الأيام القليلة المقبلة, وسيُعلَن المركز الطبي الثالث كـ”حجر صحي”؛ للحالات المؤكدة بإصابتها بالفيروس.

من ورشة لخياطة الألبسة إلى تصنيع الكمامات في الشيخ مقصود

وفي مدينة حلب بادرت ورشات الخياطة نتيجة الحاجة الملحة إلى الكمامات ونقصها في حيي الشيخ مقصود والأشرفية إلى تصنيع الكمامات، وتوزيعها على الصيدليات.

حيث تقوم إحدى الورشات بصنع ما يقارب عشرين ألف كمامة في اليوم، وتشرف عليها لجنة مختصة لضبط الجودة والتعقيم، توزع حوالي ألف وخمسمئة كمامة على المؤسسات التي استُثنيت من الحظر كقوى الأمن الداخلي (الأساييش).

فيما أشار صاحب الورشة أنس العقاد إلى أنه حول الورشة إلى خياطة الكمامات لتلبية احتياجات الأهالي.

مشفى خاص في درباسية يتحول لمشفى عام لمساعدة الأهالي

إلى درباسية حيث يستقبل مشفى العلي الخاص المرضى بسعر رمزي، وذلك بعد حظر التجول الذي أقرته الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا .

ومع منع فتح العيادات الخاصة تجنباً لتجمع المواطنين والمرضى ضمنها، وتحوّل مشفى الشهيد خبات إلى مركز للحجر الصحي، يكون مشفى العلي الخاص مقصد الأهالي بعد مناوبة الأطباء المختصين ضمن أقسامه، وتقديمهم الرعاية الصحية للمواطنين بسعر ثلاثة آلاف ليرة سورية للمعاينة.

وأكد الإداري في المشفى الدكتور مسعود العلي أن أبواب المشفى مفتوحة على مدار الساعة، لتقديم يد العون للمواطنين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى