ماكرون: حصلت على موافقة الصين وأمريكا وبريطانيا لوقف إطلاق النار في العالم

قال الرئيس الفرنسي، إنه حصل على موافقة كل من الصين والولايات المتحدة وبريطانيا، لمشروع قرار وقف إطلاق النار في العالم, يأتي ذلك في وقت يستمر فيه النظام التركي بضرب هذه الدعوات الأممية عرض الحائط من خلال استمرار نشر القتل والفوضى في سوريا وليبيا.

مع تفشي وباء كورونا في معظم الدول، وحصده المزيد من الأرواح زادت الدعوات الأممية لوقف إطلاق النار في العالم، لا سيما في سوريا وليبيا واليمن.

الدعوة الأخيرة جاءت من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي قال إنه حصل على موافقة ثلاث من الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، لدعم دعوة الأمم المتحدة، حول وقف إطلاق النار في جميع أنحاء العالم.

وأوضح ماكرون أن الصين والولايات المتحدة وبريطانيا، أكدت دعمها لهذه الدعوة مشيرا إلى أنه يأمل الحصول على موافقة الرئيس الروسي خلال الفترة القادمة.

وجاء ذلك بالتزامن مع محادثات تجري بين الدول الخمس التي تمتلك حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن، وهي الولايات المتحدة، الصين، فرنسا، روسيا وبريطانيا، لإعداد مشروع قرار هدنة عالمية أعدته باريس.

رغم الدعوات الأممية لوقف إطلاق النار.. تركيا ماضية في عدوانها على سوريا وليبيا

ورغم انشغال الجميع بجهود مكافحة وباء كورونا، والدعوات الأممية لضرورة وقف إطلاق النار بين الأطراف المتنازعة في أنحاء العالم، إلا أن النظام التركي لم يتراجع قيد أنملة عن سياساته الرامية لنشر القتل والفوضى والدمار في عدد من دول المنطقة، لا سيما في سوريا وليبيا، حيث يستمر جيش الاحتلال التركي ومرتزقته بقصف شبه يومي لمناطق عدة في شمال سوريا، وعلى وجه الخصوص منطقة الشهباء التي تضم مهجري عفرين، ومناطق عين عيسى، تل تمر ومحيط الطريق الدولي. فضلاً عن استمراره في إرسال التعزيزات العسكرية والآلاف من جنوده إلى داخل الأراضي السورية، ضمن ما يعرف بمنطقة “خفض التصعيد”.

المحطة الأخرى التي اتخذها النظام التركي لنشر القتل والدمار فيها، هي ليبيا، ورغم بعدها عن تركيا آلاف الكيلومترات؛ الأمر الذي يدحض مزاعم “الأمن القومي” لأردوغان والتي اتخذها مطية للتدخل في سوريا، إلا أنه ماض في إغراقها بمرتزقته ضمن ما يسمى “الجيش الوطني السوري” بالإضافة إلى الأسلحة والطائرات المسيرة، دعماً لحكومة الوفاق الإخوانية، التي وعلى غرار أخواتها في سوريا وبقية دول المنطقة تتغذى على الفوضى والقتل، للهيمنة على المجتمعات وموارد الدول الاقتصادية.

يشار إلى أنه سبق وأن دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى وقف إطلاق النار في العالم وبالأخص في سوريا, ليبيا و اليمن, لتوحيد الجهود في مكافحة كورونا، وعلى إثره أعلنت قوات سوريا الديمقراطية التزامها الكامل بهذه الدعوة، ووقف الأعمال العسكرية، إلا أن الاحتلال التركي ومرتزقته لم يوقفوا هجماتهم على شمال وشرق سوريا حتى الآن.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى