هيئة الصحة في شمال وشرق سوريا: اختبارنا الحديث ملك للإنسانية جمعاء

أوضحت هيئة الصحة في شمال وشرق سوريا أن اكتشافهم “لاختبار سريع لفيروس كورونا” هو ملك للإنسانية جمعاء، وأبدت استعداها لدعم أي دولة في العالم ترغب بالحصول على الاختبار. 

أعلنت هيئة الصحة في شمال وشرق سوريا عبر مؤتمر صحفي عقد في مقر دائر العلاقات الخارجية في مدينة قامشلو أمس, عن اكتشاف مختبراتهم بعد بذل جهوداً مشتركة مع المعهد السويدي، اختباراً سريعاً يكشف عن فيروس كورونا في غضون ثلاثين ثانية.

ويأتي ذلك في خضم تحول فيروس كورونا لوباء عالمي، وبات الشغل الشاغل لكافة المراكز والمختبرات الطبية في العالم، وركزت معظم المراكز الصحية جهودها لإيجاد اختبارات تكشف بشكل مبكر عن الإصابة بفيروس كورونا، الذي أودى بحياة الآلاف في العالم.

الاختبار المكتشف من قبل هيئة الصحة في شمال وشرق سوريا تم بالتعاون مع المعهد السويدي بياس PEAS، وتم تجربته على عدد من المشتبه بهم في مناطق شمال وشرق سوريا من قبل هيئة الصحة، وأعطى نتائج مذهلة، كما قام المعهد السويدي بإرسال “الكيد” إلى مدينة ووهان الصينية؛ مركز انتشار فيروس كورونا وتم تجربته على ثمانية وستين شخصاً مصابا، وحسب الرئيس المشترك لهيئة الصحة في شمال وشرق سوريا د .جوان مصطفى فإن الاختبار أعطى نتائج مذهلة أي بنسبة تصل إلى خمسة وثمانين بالمئة.

وأشار مصطفى إلى أن الهيئة والمعهد السويدي يجرون أبحاث مشتركة منذ أكثر من عام ونصف، وفي الآونة الأخيرة تركزت أبحاثهم على فيروس كورونا الذي أودى بحياة الآلاف. ونوه إلى أنه ونتيجة الأبحاث المكثفة تم اكتشاف الاختبار.

ولفت مصطفى الانتباه إلى أن الاختبار الذي وصلوا إليه يمكنه الكشف عن الفيروس في وقت مبكر جداً، أي قبل ظهور اعراض الفيروس على عكس الاختبارات التي ظهرت مؤخراً والتي تحتاج إلى أيام وساعات لاكتشاف المرض، كما بيّن إلى أن تكلفته ليست باهظة.

وأكد د . جوان مصطفى بأن ما توصلوا إليه هو إنتاج إنساني، وقال في هذا الصدد: “أي دولة في الشرق الأوسط تود الحصول على الاختبار يمكنها التواصل مع هيئة الصحة في شمال وشرق سوريا، وسيتم منحهم إياه، وأي دولة في العالم ترغب في الحصول على الاختبار سيتم دعمهم عن طريق المعهد السويدي”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى