​​​​​​​هيئة الصحة لإقليم الفرات: الاحتلال التركي دمر مشفى كورونا الذي كان مقرراً تحويله لمشفى أطفال

قال الرئيس المشترك لهيئة الصحة في إقليم الفرات أحمد محمود، إن هجوم الاحتلال التركي على كوباني أدى إلى دمار مشفى كورونا الذي كان يتم تحويله إلى مشفى للأطفال بعد انحسار الجائحة، بشكل كامل، في حين دمر الاحتلال مدرسة قرية كوران شرق كوباني.

تشن دولة الاحتلال التركي، منذ ليل السبت المنصرم، هجمات بالطائرات المسيّرة والحربية على شمال وشرق سوريا، وتقصف المنطقة بالمدافع والأسلحة الثقيلة؛ ما أدى إلى استشهاد وجرح العشرات من المدنيين ودمار البنية التحتية وعدد من المرافق العامة.

ومن بين أبرز المنشآت التي دمرتها دولة الاحتلال التركي، مشفى كورونا في مدينة كوباني، الذي دُمّر بشكل كامل نتيجة القصف.

وبهذا الصدد, أشار الرئيس المشترك لهيئة الصحة في إقليم الفرات، أحمد محمود، أنه بعد انحسار موجة كورونا قررت هيئة الصحة تحويل مشفى كورونا في كوباني إلى مشفى للأطفال, وأضاف: “لكن هجوم الاحتلال التركي الأخير دمّر المشفى المكون من مبنيين”.

وأوضح أحمد محمود أنهم مجبرون الآن، على دمج مشفى الأطفال مع مشروع بناء مشفىً عام في مدينة كوباني، وذلك بتوسيع المشروع الذي من المقرر أن ينطلق العمل عليه قريباً.

الاحتلال التركي يدمر مدرسة قرية كوران شرق كوباني بشكل كامل

كما دمر الاحتلال التركي مدرسة قرية كوران الواقعة شرق مدينة كوباني بشكل كامل بعد أن قصفها.

وفي السياق، نددت هيئة التربية والتعليم في إقليم الفرات, عبر بيان, بهجمات الاحتلال وقال إنها تستهدف البشر والبنى التحتية من مستشفيات ومدارس وذلك لزعزعة أمن واستقرار المنطقة.

وأكدت الهيئة أن صمت المجتمع الدولي إنما هو تواطؤ مع الاحتلال في جرائمه للقضاء على مكتسبات شعوب المنطقة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى