هيومن رايتس ووتش ترحب بمبادرة مسد وتعتبرها خطوة إيجابية

رحبت منظمة هيومن رايتس ووتتش بمبادرة مجلس سوريا الديمقراطية بتشكيل لجنة مختصة لإيجاد المحتجزين والمختطفين في شمال وشرق سوريا، داعية التحالف الدولي إلى تقديم الدعم الكامل لهذه اللجنة.

أصدرت منظمة هيومن رايتس ووتش بيانا ، رحبت فيه بمبادرة مجلس سوريا الديمقراطية بتشكيل لجنة خاصة بالمحتجزين والمختطفين و اعتبرتها خطوة إيجابية.

وقالت في بيانها، إن إنشاء فريق عمل جديد للمساعدة في إيجاد آلاف المحتجزين والمفقودين في شمال و شرق سوريا خطوة مهمة نحو المساءلة عما حدث لهم، كما دعت الإدارة الذاتية و التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لتقديم الدعم الكامل للفريق، وتسهيل حصوله على المعلومات الكفيلة بمعرفة مصير المخطوفين من قبل مرتزقة داعش.

وكان “مجلس سوريا الديمقراطية” قد أعلن في الرابع من نيسان الجاري, إنشاء فريق مدني مكوّن من محامين، وناشطين، وأقارب المفقودين، مخول بالتواصل والتنسيق مع جميع الهيئات المحلية والإقليمية والدولية بشأن المفقودين والمعتقلين، كما تعهد بتقديم الدعم الكامل للفريق في سبيل إطلاق سراح من كان معتقلاً.

هيومن رايتس ووتش تدعو التحالف الدولي والإدارة الذاتية لتقديم الدعم الكامل للجنة

مايكل بَيج، نائب مدير قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش، قال : “هذا الإعلان سيدعم الأسر التي انتظرت طويلاً لمعرفة مصير أحبائها المفقودين، ينبغي على السلطات المحلية والتحالف بقيادة الولايات المتحدة بذل كل ما في وسعها لضمان نيل فريق العمل الدعم الكفيل بإنجاح عمله”.

فيما حثت هيومن رايس ووتش، مسد مجلس سوريا الديمقراطية و قسد ” قوات سوريا الديمقراطية”، على ضمان أن يكون تكليف الفريق مركزاً في المقام الأول على المفقودين والمخفيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها، لا سيما الذين خطفهم داعش، كما طالبت بتمكين فريق العمل من الدخول إلى مراكز الاحتجاز في شمال وشرق سوريا وتوفير المعلومات التي قد يطلبها الفريق لإنجاح مهمته. وبحسب المنظمة فإن ما يزيد عن ثمانية آلاف ومئة وثلاثة وأربعين 8,143 مخطوفا من قبل داعش مجهول المصير، وربما يكون بعضهم قد انضموا لداعش وموجودون بين المحتجزين .

مايك بيج: خطوة مسد هي الأولى وينبغي الالتزام المستمر بقضية المفقودين 

وفريق العمل هذا مكلف بتغطية الجزء الخاضع لسيطرة مجلس سوريا الديمقراطية في شمال وشرق سوريا بأكمله،

وختمت مايكل بيج بيانه بالقول “ينبغي على مجلس سوريا الديمقراطية متابعة هذه الخطوة الإيجابية الأولى بالالتزام المستمر بهذه القضية التي تم تجاهلها طويلاً”.