واشنطن بوست: بايدن يدرس الرد على هجمات حلفاء إيران في العراق وسوريا

قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية, إنّ الرئيس الأمريكي جو بايدن يدرس خيار ضرب المجموعات التابعة لإيران في المنطقة, بعد القصف الذي طال القواعد الأمريكية في المنطقة.

ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، نقلاً عن مسؤولين لم تكشف عن هويتهم، أنّ الرئيس الأمريكي، جو بايدن، “يدرس ضرب وكلاء إيران الذين هاجموا القوات الأمريكية في العراق وسوريا”.

و”يواجه بايدن ضغوطا متزايدة من الجمهوريين، للرد على الهجمات التي استهدفت قوات أمريكية في العراق وسوريا”، حسبما ذكرت الصحيفة ذاتها.

ومع قيام الإدارة الأمريكية بتعزيز قوتها القتالية ومعداتها الدفاعية في الشرق الأوسط، ناشد الجمهوريون في الكونغرس، بايدن الرد على الهجمات.

والأربعاء، انضم إلى قائمة المطالبين بالرد، الجنرال المتقاعد جوزيف فوتيل، الذي منحه منصبه الأخير، كرئيس للقيادة المركزية الأمريكية بالمنطقة، نظرة مباشرة على دعم إيران للميليشيات في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

وقال فوتيل خلال حلقة نقاش عبر الإنترنت، إنّ الولايات المتحدة “سمحت للأسف بأن تصبح الهجمات، قاعدة إلى حد ما، من خلال عدم الرد عليها بشكل موحد”.

وتابع: “سيتعين علينا القيام بذلك. أعتقد أننا وصلنا إلى النقطة التي يمكننا فيها القيام بذلك، وينبغي لنا أن نفعل ذلك”.

وأضاف فوتيل أنّه “مع إرسال الأصول العسكرية الإضافية إلى المنطقة، يمكننا، بل ويجب علينا، الرد بشكل مباشر أكثر على هذه التهديدات التي تواجه قواتنا”.

وكان بايدن قد وجه تحذيراً مباشراً للمرشد الإيراني، علي خامنئي، الأربعاء، قائلاً إنّه “إذا استمرت طهران في التحرك ضد القوات الأمريكية، فسوف نرد”.

فيما حذر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الأربعاء، مرشد إيران الأعلى، علي خامنئي، بشكل مباشر من استمرار الهجمات على القوات الأمريكية بالمنطقة، والتي تزايدت بعد اندلاع حرب جديدة بين حماس وإسرائيل، ما قد ينذر بتوسع الصراع إلى بلدان مجاورة.

وخلال الأسبوع الماضي، تعرضت مواقع تضم قوات أمريكية في العراق وسوريا لهجمات بصواريخ وطائرات مسيرة، أسفر إحداها عن إصابات “طفيفة”، وفق الجيش الأمريكي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى