أعلن أردوغان في حديث له على قناة تركية أنهم يعملون على إعداد خطة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم ، فيما قام وزير داخليته بوضع حجر أساس لبناء قرية استطانية جديدة في مدينة جرابلس المحتلة مخصصة للاجئين السوريين في تركيا.
اللاجئون السوريون في تركيا أصبحوا قضية تقتنص من خلالها الأحزاب أصوات الناخبين قبيل الجولة الثانية من أعادة الانتخابات الرئاسية برفض وجودهم وإطلاق الوعود بإرجاعهم إلى بلادهم ، ولكن لكل تحالف أسلوبه من يقول سوف اعيدهم كراهيا ومن يدعي أنه سيعيدهم طواعيا
فأردوغان الذي تباكى على اللاجئين السوريين أعوام طوال في المحافل الدولية و على خزنات المال الاوربية واحتل أرضهم بحجة انشاء منطقة أمنة قال في حديث لقناة “تي أر تي خبر” التركية، إنه “في الوقت القريب سيتم وضع خارطة الطريق لعودة اللاجئين. وسيتم تحليل متى سيكون من الممكن ضمان عودتهم”.
وأشار إلى أن 450 ألف لاجئي سوري عادوا إلى وطنهم من تركيا، مضيفا أن هناك خطة لعودة مليون لاجئ إلى شمال سوريا.
في إطار العودة الغير طوعية… صويلو يضع حجر أساس لمستوطنة جديدة بجرابلس المحتلة
وفي السياق استكمالا لمشاريع ارودغان في التغير الديمغرافي في الشمال السوري المحتل ولكسب المزيد من الاوراق الانتخابية وضع وزير داخلية الاحتلال التركي سليمان صويلو حجر أساس لبناء قرية استطانية جديدة في مدينة جرابلس المحتلة ، مخصصة للاجئين السوريين في تركيا .
وقال “صويلو” خلال كلمته في تدشين المشروع الاستيطاني : نسعى إلى إنهاء أعمال بناء 5000 وحدة سكنية في الشمال السوري وبدعم قطري ،مشيراً بأنه “مع اكتمال المشروع، سيعود مليون سوري إلى بلدهم خلال وقت قصير”.
كما اشار وزير الاحتلال التركي إلى تأسيس 12 مكتبًا في 12 مدينة تركية لتنفيذ هذه المشاريع، .
وتتزايد حملات العنصرية و”خطاب الكراهية” بفعل سياسات اردوغان وحزبة لوجود اللاجئين السوريين والتهديد المستمر بترحيلهم قسراً إلى الشمال السوري المحتل ، كما تزايدت مؤخراً حالات الهجرة من تركيا إلى عدة بلدان أوروبية بحثاً عن مكان للاستقرار هربا من محاولات أجبارهم إلى العودة القسرية إلى الشمال السوري بعد أن جعلت منه دولة الاحتلال مرتعا للمرتزقة و ملاذ أمناً.
