هذا ووصف وجهاء العشائر الكردية في شمال وشرق سوريا هجوم خلايا داعش على سجن الصناعة في الحسكة بالمؤامرة الدولية.
في العشرين من الشهر الجاري شن مرتزقة خلايا داعش هجوماً على سجن الصناعة في غويران الذي يحوي ما يقارب خمسة آلاف مرتزق كمحاولة منهم لتسهيل فرار المرتزقة من السجن تزامن ذلك مع هجوم للاحتلال التركي ومرتزقته على مناطق واسعة في شمال وشرق سوريا مع ترويج إعلامي لحكومة دمشق لإحداث حالة من عدم الاستقرار في المنطقة وفي هذا السياق أكد وجيه عشيرة البادينا علي العباس أن الهجوم الذي شنته خلايا داعش على السجن كان بمساعدة دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها.
فيما انتقد وجيه عشيرة الأومرى جمال حاج منصور صمت المجتمع والقوى الدولية حيال ملف داعش منوها الى تهرب المجتمع الدولي من مسؤولياته وغضه النظرعن وجود هذا الكم الهائل من مرتزقة داعش في شمال وشرق سوريا وعن إجراء محاكمة دولية لهم.
وأوضح حاج منصور بأن هجوم مرتزقة داعش ليس من قبيل المصادفة بل جاء بالتزامن مع ذكرى تأسيس الإدارة الذاتية وذكرى هجمات الاحتلال التركي على عفرين المحتلة مؤكداً أن هذا التزامن يوضح مدى التخطيط المسبق لهذا الهجوم.
وبدوره أكد أحد أبناء عشيرة الهيزولة قاسم حسن زلفو على خطورة هجوم خلايا داعش على سجن غويران ومحاولتهم تسهيل فرار المرتزقة مبيناً أن تزامن الهجمات التركية على المنطقة مع هجمات خلايا داعش على سجن غويران هدفه إبادة الشعوب وضرب مشروع الإدارة الذاتية.
لقمان أحمي: حكومة دمشق تؤيد هجمات الاحتلال التركي ومرتزقة داعش على شمال وشرق سوريا
وكان الناطق الرسمي باسم الإدارة الذاتية الديمقراطية في شمال وشرق سوريا ، لقمان أحمي أفاد في وقت سابق بأن دولة الاحتلال التركي تنفذ الهجمات ليس بالتعاون مع تنظيم داعش فقط ، وإنما بمشاركة حلفائها في المنطقة ، إضافة إلى حكومة دمشق.
