واشنطن تأمر برحيل عائلات دبلوماسييها مع اقتراب الحرب في أوكرانيا

أمرت الولايات المتحدة عائلات موظفي سفارتها غير الاساسيين والمواطنين الأمريكين في أوكرانيا بالمغادرة مع بوادر جدية لروسيا باقتحام كييف.

تشهد أوكرانيا ومحيطها توترا مستمرا مع الجارة الروسية منذ 8 سنوات، فطبول الحرب تدق من جديد بين روسيا وأوكرانيا في لعبة جديدة بطلها الرئيس الروسي فلادمير بوتين في تحد واضح للغرب الذي يسعى، عبر التلويح بالعقوبات، في حال حدوث أي مغامرة عسكرية على غرار ما حدث في جورجيا والقرم.

حيث أمرت الولايات المتحدة عائلات موظفي سفارتها في أوكرانيا بالمغادرة،عبر بيان صار عن الوزارة حيث جاء في البيان بإن هناك تقارير تفيد بأن روسيا تخطط لعمل عسكري كبير ضد أوكرانيا، لكن موسكو تنفي المزاعم بأنها تخطط لأي غزو.

وجاء في تحذير وزارة الخارجية أن الأوضاع الأمنية “لا يمكن التكهن بها ويمكن أن تتدهور دون سابق إنذار”.

ومن جانبه حذر رئيس حلف شمال الأطلسي (الناتو) من خطر نشوب صراع جديد في أوروبا، بعد حشد ما يقدر بنحو 100 ألف جندي روسي على الحدود.

حيث وصلت إلى أوكرانيا يوم السبت حوالي 90 طنا من “الأسلحة الفتاكة” من الولايات المتحدة، بما في ذلك ذخيرة لـ “المدافعين عن الخطوط الأمامية”.

وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكين، إن الحكومة تعد “سلسلة من الإجراءات التي من شأنها أن تدخل في حسابات الرئيس بوتين”، بما في ذلك تعزيز الدفاعات في أوكرانيا بمزيد من المساعدات العسكرية.

كما اتهمت وزارة الخارجية البريطانية بوتين بالتخطيط لتنصيب شخصية مؤيدة لموسكو لقيادة الحكومة الأوكرانية محذرة من أن الحكومة الروسية ستواجه عواقب وخيمة إذا حدث أي غزو لأوكرانيا.

وكانت روسيا قد استولت على أراض أوكرانية من قبل، عندما ضمت شبه جزيرة القرم في عام 2014، بعد أن أطاحت البلاد برئيسها الموالي لموسكو.

منذ ذلك الحين، يخوض الجيش الأوكراني حربًا مع المتمردين المدعومين من روسيا في مناطق في الشرق بالقرب من حدود روسيا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى