واشنطن تتهم روسيا بمساعدة نظام سوريا على إخفاء أسلحة كيمياوية

اتهمت الولايات المتحدة، روسيا بمساعدة النظام في سوريا في إخفاء استخدام ذخائرة سامة محظورة من خلال تقويض عمل الوكالة الدولية المعنية بحظر الأسلحة الكيمياوية، الذي يستهدف تحديد المسؤولين عن استخدامها.
اتهم ممثل الولايات المتحدة لدى منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية كينيث وارد، روسيا بمساعدة النظام في إخفاء استخدام ذخائرة سامة محظورة، وذلك من خلال تقويض عمل الوكالة الدولية المعنية بحظر الأسلحة الكيمياوية، الذي يستهدف تحديد المسؤولين عن استخدامها.
وبادرت موسكو بإنكار تصريحات كينيث وارد التي جاءت وسط خلاف بين روسيا وقوى غربية في المؤتمر الدولي للمنظمة في لاهاي
وأشارت روسيا على مدى شهور إلى اثنين من موظفي المنظمة السابقين، سربا وثيقة ورسالة بريد إلكتروني كدليل على أن المنظمة زيفت نتائج التقرير الصادر في الأول من آذار، والذي خلص إلى أن مادة كيمياوية سامة تحتوي على غاز الكلور استخدمت في هجوم وقع بالقرب من دمشق في ألفين وثمانية عشر.
وردت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بعد أسبوع من الهجوم بإطلاق صواريخ استهدفت مواقع للنظام السوري.
ونفت روسيا وسوريا وقوع أي هجوم كيمياوي في دوما، وتحولت منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية إلى ساحة للنزاع الدبلوماسي بشأن سوريا بعدما عارضت روسيا قبل عامين قرارا لتمديد فترة عمل آلية التحقيق المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة والتي خلصت إلى أن جيش النظام استخدم غاز الأعصاب السارين وغاز الكلور كسلاحين.
ويبحث فريق التحقيق وتحديد الهوية التابع للمنظمة، تحديد المسؤول عن الهجوم الذي وقع في دوما ومناطق أخرى.
ومن المتوقع أن يصدر أول تقرير في العام المقبل، وعبر المبعوث الروسي لدى المنظمة ألكسندر شولجين مرارا عن معارضته لتشكيل هذا الفريق وقال إنه غير قانوني ومسيس، وتعهد مندوب النظام السوري لدى المنظمة يوم الخميس بعدم التعاون مع تحقيقات هذا الفريق.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى