واشنطن تحجز ظريف بـ 6 مربعات سكنية في نيويورك

منحت واشنطن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف تأشيرة دخول لحضور اجتماع الأمم المتحدة، ولكنها منعته من الانتقال أبعد من سته بلوكات من مقر بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك.

بعد تفاقم الأزمة بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران فيما يتعلق بملفها النووي وتدخلاتها في شؤون الدول العربية في المنطقة، وانسحاب امريكا من الاتفاق النووي الذي وقِعَ في العام الفين وخمسة عشر، ذكرت صحيفة واشنطن بوست تشديد أمريكا للقيود على وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف في زيارته لنيويورك هذا الأسبوع. وقالت: “منحت واشنطن وزير الخارجية الإيراني “محمد جواد ظريف” تأشيرة دخول لحضور اجتماع الأمم المتحدة، ولكنها منعته من الانتقال أبعد من سته بلوكات من مقر بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك.

وقال بومبيو: “إنه تم إبلاغ ظريف والوفد المرافق بالسماح لهم بالتنقل فقط بين الأمم المتحدة والبعثة الإيرانية لدى المنظمة التي تبعد “ستة بلوكات”، ومقر إقامة سفير إيران بالأمم المتحدة القريب من البعثة”.

وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية: “إنه سيسمح لظريف بالتنقل فقط بين الأمم المتحدة، والبعثة الإيرانية، ومقر إقامة سفير إيران بالأمم المتحدة، ومطار جون كنيدي في نيويورك.

وكانت واشنطن هددت في أواخر الشهر الماضي بوضع ظريف في القائمة السوداء، في خطوة قد تعرقل أي جهود أميركية لحل الخلافات مع طهران بالسبل الدبلوماسية.

وقال المبعوث الأميركي الخاص بإيران “برايان هوك” لقناة فوكس نيوز: “ليست هناك قناة اتصال خلفية حالياً بين الولايات المتحدة وأي عضو في النظام الإيراني. كل التصريحات تصدر عن الرئيس ووزير الخارجية علناً”.

وذكر مسؤول وزارة الخارجية أن الولايات المتحدة فرضت القيود على سفر ظريف “بطريقة متسقة تماماً” مع التزاماتها بموجب اتفاق عام ألف وتسعمئة وسبعة وأربعين مع الأمم المتحدة.

واتهم المسؤول ظريف باستغلال الحريات الأميركية “لنشر أجندة خبيثة”، وقال إنه “بوق للاستبداد الذي يقمع حرية التعبير”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى