واشنطن تطالب مجلس الأمن بفرض قيود أكثر صرامة على طهران

طالبت واشنطن مجلس الأمن بفرض عقوبات دولية أكثر صرامة على إيران بعد أن اتهمت طهران بخرق قرارات الأمم المتحدة وبزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط

قالت الولايات المتحدة الامريكية في رسالة بعث بها القائم بأعمال السفير الأمريكي بالأمم المتحدة، جوناثان كوهين إلى مجلس الأمن الدولي، أمس الخميس، إن إيران اختبرت صاروخا باليستيا متوسط المدى في أول ديسمبر الماضي، وحاولت وضع قمرين صناعيين في المدار، أحدهما في الخامس عشر من يناير الماضي والآخر في الخامس من فبراير.

ودعت واشنطن إلى فرض “عقوبات حقيقية على إيران بسبب ازدرائها الفاضح لمطالب الأمم المتحدة، وإلى إعادة فرض قيود دولية عليها أكثر صرامة لردعها عن مواصلة برنامجها الصاروخي”، كما ورد في الرسالة.

وقال الممثل الأمريكي إن واشنطن تعتبر أن إيران استخدمت في هذه التجارب التكنولوجيا الباليستية التي يمكن أن تُستخدم لنقل أسلحة نووية.

وشدد كوهين في رسالته على أن التصدي للسلوك الإيراني “يقتضي جهدا دوليا منسقا وواسع النطاق لضمان عدم تهديد طهران للسلام والأمن الإقليميين”.

وأكدت الرسالة على ضرورة حظر تزويد إيران بالتجهيزات أو بالتقنيات أو الأموال التي من شأنها أن تساعدها في برنامجها النووي الذي يناقض القرار 2231. الذي تم تبنيه بعد الاتفاق النووي المبرم في ألفين وخمسة عشر بين طهران والدول الكبرى، ويدعو إيران إلى “عدم القيام بأي نشاط مرتبط بالصواريخ الباليستية المصممة لتكون قادرة على نقل أسلحة نووية”.

وكانت واشنطن قد انسحبت العام الماضي من الاتفاق النووي المذكور، بحجة أنه تشوبه ثغرات وأعادت فرض عقوبات على إيران.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى