حذرت موسكو واشنطن من عواقب فرض عقوبات عليها، وقالت إن مسؤولية ما يحدث في العلاقات بينهما تقع بالكامل على عاتق الولايات المتحدة، جاء ذلك بعد أن أعلنت واشنطن اليوم طرد عشرة دبلوماسيين روس من أراضيها والتهديد بفرض المزيد من العقوبات على موسكو.
أعلنت الولايات المتحدة الأميركية، فرض عقوبات على روسيا تشمل طرد عشرة دبلوماسيين روس على خلفية التدخل في الانتخابات الرئاسية الماضية.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان، إن هدف العقوبات اليوم إيجاد فرص للتعاون مع روسيا بما يتوافق مع المصالح الأميركية، مؤكدة فرض المزيد حال تهديد موسكو للاستقرار العالمي.
كما شددت الوزارة على أنها ستتصرف بحزم ردا على أي إجراء روسي يلحق الضرر بأميركا أو حلفائها، مشيرة إلى أن العقوبات ستضمن الحد من أنشطة روسيا الخبيثة مستقبلا.
كذلك كشفت أن العقوبات الجديدة تم فرضها على روسيا بشأن القرم، وتم تنسيقها مع الحلفاء الغربيين، حسب البيان.
من جهته أصدر البيت الأبيض بياناً شرح فيه أن الرئيس الأمريكي جو بايدن قد وقع، اليوم الخميس، على قرار بفرض عقوبات جديدة على اثنين وثلاثين فردا وكيانا قانونيا روسيا، منها اتهام ستِّ شركات تكنولوجية روسية بدعم البرنامج الاستخباراتي الروسي السيبرياني للتأثير على الانتخابات الأميركية.
وأضاف البيان أن الولايات المتحدة تعتبر الاستخبارات الروسية متورطة في حملة تجسس إلكترونية واسعة النطاق باستخدام “سولار ويندز”.
أما عن قرار الطرد فأشار بيان البيت الأبيض إلى أن الولايات المتحدة قررت طرد عشرة من أعضاء البعثة الدبلوماسية الروسية في واشنطن، بينهم عناصر تابعة للاستخبارات الروسية.
موسكو: حذرنا واشنطن مرارا من عواقب فرض عقوبات علينا
بالمقابل، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن موسكو حذرت واشنطن مرارا من عواقب فرض عقوبات عليها، وقالت إن مسؤولية ما يحدث في العلاقات مع روسيا تقع بالكامل على عاتق الولايات المتحدة.
كما أشارت إلى أن واشنطن يجب أن تدرك أنها ستدفع ثمن تدهور العلاقات الثنائية، وفق تعبيرها.
الجدير ذكره أن روسيا كانت أكدت نيتها الرد بالمثل على أي عقوبات أميركية تفرض عليها.
وأكدت الرئاسة الروسية أن العقوبات الأميركية حال فرضها، ستعيق القمة المتوقعة بين الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.
