استنكرت مؤسسات وأحزاب سياسية في شنكال هجمات دولة الاحتلال التركي على مناطق جنوب كردستان وشنكال وتعاون حكومتي بارزاني والكاظمي معها وأكّدوا على تمسكهم بالمقاومة مطالبين في الوقت نفسه بإغلاق المجال الجوي أمام المحتل التركي.
حول تصعيد جيش الاحتلال التركي وعملائه لهجماتهم على مناطق جنوب كردستان, شنكال ومخمور، أدلى مجلس الشعب في شنكال ببيان للرأي العام، بمشاركة حركة حرية المرأة الإيزيدية واتحاد الشباب الإيزيدي وبلدية الشعب في شنكال ومعلمي مؤسسة اللغة والتدريب.
وقرأ البيان من قبل عضو حزب الحرية والديمقراطية الإيزيدية، علي حسين، الذي ندّد في مستهله بالهجمات المستمرة لدولة الاحتلال التركي وقصف واستهداف مناطق جنوب كردستان من السليمانية وحتى مخمور وشنكال.
مؤسسات وأحزاب سياسية في شنكال تدعو الحكومة العراقية لإغلاق مجالها الجوي أمام دولة الاحتلال
وحمّل البيان حكومتي العراق وجنوب كردستان مسؤولية هذه الهجمات حيث أوضح أنّ من يفتح الطريق أمام دولة الاحتلال التركي لقصف هذه الأماكن هو حكومة الكاظمي والحزب الديمقراطي الكردستاني، داعياً إياهما الكفّ عن التعاون مع المحتل ووضع حدّ للانتهاكات والجرائم التي يرتبكها، كما وطالب الحكومة العراقية بإغلاق مجالها الجوي أمام الدولة التركية المحتلة على الفور.
مؤسسات وأحزاب سياسية في شنكال تؤكّد استمرارها في مواجهة المخططات العدائية للمحتل
وتطرق البيان للهجوم الأخير الذي شنه المحتل عبر طائرة مسيرة على قرية توتاقلي في جمجمال بمحافظة السليمانية قبل أيام والذي أسفر عن اسشهاد ستة مدنيين حيث قدم العزاء لذويهم مؤكداً على استمرار شعوب جنوب كردستان بالمقاومة والنضال أمام هذه الهجمات، معرباً عن ثقته بالانتصار على المحتل.
