استقواءً بمرتزقة الاحتلال التركي .. المستوطنون يمنعون إقامة الأفراح في قرية باصوفان بريف عفرين المحتلة

أقدم مستوطن من ذوي مرتزقة الاحتلال التركي بمنع حفل زفاف مقام بقرية باصوفان بريف عفرين المحتلة مهدداً ذوي العريس والحضور باعتقالهم وتحطيم الآلات الموسيقية في حال إتمام الحفل وتأتي هذه الممارسات في ظل التضييق المطبق على أهالي المدينة المحتلة بهدف دفع من بقي فيها إلى هجرتها قسراً.

تتعرض البقية الباقية من الكرد الإيزيديين كسائر أهالي عفرين المحتلة لمزيد من التضييق وسوء المعاملة وحالة التنمر من قبل مرتزقة الاحتلال التركي وذويهم من المستوطنين الذين لم يكتفوا بالاستيلاء على منازل المهجرين قسراً بل راحوا يمنعون من تبقى من إقامة أفراحهم.

وبهذا الصدّد أقدم مستوطن ينحدر من الغوطة الشرقيّة، على منع إقامة حفل زفاف للشاب بشار جنيد من أبناء قرية باصوفان الكرديّة الإيزيدية وهدّد ذوي العريس بإحضار مرتزقة دولة الاحتلال التركي لتحطيم معدات الصوت والآلات الموسيقية واعتقال الموجودين بحال لم يتم إلغاء العرس.

وفيما حاولت عائلة العريس إقناع المستوطن استكمال إجراءات حفل الزفاف، إلا أنّه أصرَّ على رفضه وأن يُلغى الحفلُ خلال دقائق، وتوجه إلى الحضور بالإساءة وتوبيخ النساء على ملابسهن وحتى نمط الموسيقا، واتهمهم بقلةِ الأخلاقِ. لتضطر عائلة العريسِ إلى إلغاءِ العرسِ، من أجل الحفاظ على سلامةِ الحضورِ من سكانِ القريةِ والضيوفِ وتجنيبهم الاعتقال ويذكر أنّ المستوطن يسكن في منزل مستولى عليه لمواطن مهجّر قسرا.

مرتزقة الاحتلال التركي يقطعون 40 شجرة رمان لأحد مواطني قرية غزاوية بريف عفرين المحتل

ومن جانب آخر أقدم مرتزقة الاحتلال التركي على قطع أربعين شجرة رمان للمواطن “أحمد بطال” من أهالي قرية غزاوية بناحية شيراوا في ريف عفرين، حيث يواصل مرتزقة الاحتلال التركي وذويهم من المستوطنين أعمال قطع الأشجار بشكل عشوائي والتعدي على حقول أهالي عفرين المحتلة، رغم انقضاء فصل الشتاء بغية الإتجار بها من جهة وإتلاف الأملاك الخاصة من جهة أخرى للتضييق على الأهالي ودفعهم على التهجير نحو خارج عفرين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى