واشنطن تعلن استهداف متزعم كبير في مرتزقة داعش بسوريا

في الوقت الذي أعلنت فيه القيادة المركزية الأمريكية، تنفيذ عملية ضد أحد متزعمي مرتزقة داعش شمال سوريا، أكد المرصد السوري إن العملية نفذت في جرابلس المحتلة، مما يسلط الضوء على تحويل الاحتلال لهذه المناطق إلى بؤر إرهابية.

قالت القيادة المركزية الأميركية إن قواتها استهدفت متزعماً بارزا لمرتزقة داعش في غارة بطائرة هليكوبتر على شمال سوريا في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين.

وفي بيان نشر على تويتر، قالت القيادة إن المتزعم كان مسؤولاً “عن التخطيط لهجمات إرهابية في الشرق الأوسط وأوروبا”.

وبحسب البيان، فأنه تم التخطيط المكثف لهذه العملية لضمان تنفيذها بنجاح”.

وقال الجنرال مايكل كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية: “على الرغم من تدهور داعش، إلا أنه لا يزال قادرا على القيام بعمليات داخل المنطقة ولديه رغبة في الضرب خارج منطقة الشرق الأوسط”. وأضاف “سنواصل الحملة التي لا هوادة فيها ضد داعش”.

فيما قال جو بوتشينو، المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية: “هذه العملية تؤكد من جديد التزامنا الثابت تجاه المنطقة والهزيمة الدائمة لداعش”.

وبحسب بيان القيادة الأمريكية، فأنه يعتقد بأن المتزعم قد قتل في الغارة، إلى جانب اثنين آخرين

المرصد السوري يؤكد أن العملية نفذت في جرابلس التي تحتلها تركيا ومرتزقتها

ومن جانبه، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن التحالف الدولي نفذ عملية إنزال جوي في قرية السويدة التابعة لناحية غندورة في ريف جرابلس المحتل من قبل تركيا ومرتزقتها بريف حلب الشرقي، واستهدفت متزعماً في مرتزقة داعش.

ولفت أن المروحيات انطلقت من قاعدة خراب عشك، في ريف كوباني، مشيراً لاندلاع اشتباكات عنيفة بعد عملية الإنزال تخللها قصف بصاروخين استهدفا المبنى الذي يسكنه متزعم المرتزقة.

وبحسب المرصد فأن العملية انتهت باعتقال متزعم المرتزقة، ومقتل مرتزقين اثنين من مرتزقة صقور الشمال التابع للاحتلال التركي الذين كانوا يتواجدون في المنطقة وشاركوا في الهجوم على قوات التحالف الدولي، فضلاً عن أحد مرافقي متزعم المرتزقة.

ووفقاً للمرصد، فإن متزعم المرتزقة يدعى “أبو البراء”، وهو ينحدر من السفيرة بريف حلب الجنوبي.

عملية التحالف تسلط الضوء على تحويل الاحتلال التركي للأراضي السورية المحتلة إلى بؤرة للإرهاب

ومن جانبها، نقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصدر من مرتزقة الاحتلال التركي، بأن التحالف اعتقل 5 أشخاص في العملية، بينهم عايد الهلال وأبو طالب السفراني وآخر يدعى دلهم، وهو من مدينة سفيرة بريف حلب الجنوبي الشرقي وقد سكنوا منذ عدة أشهر في قرية السويدة.

وتسلط هذه العملية الضوء على كيفية تحويل الاحتلال التركي للمناطق السورية المحتلة، إلى بؤرة لجمع وتدريب المرتزقة والإرهابيين الذين يشكلون خطراً على العالم أجمع، وكذلك تسييرهم لأنشطتهم الإرهابية من هناك.

التحالف الدولي يعلن اعتقال قسد لأحد متزعمي مرتزقة داعش في دير الزور

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى