أكدت رئيسة هيئة المرأة في الإدارة الذاتية، عدالت عمر، أن أيديولوجية تحرر المرأة للقائد عبد الله أوجلان أسهمت بشكل كبير في قيادة المرأة لثورة 19 تموز 2012.
يتعرض القائد عبد الله أوجلان المعتقل في سجن جزيرة إمرالي ببحر مرمرة منذ 15 شباط 1999، لعزلة مشددة، إذ لم ترد أي معلومات عنه منذ أكثر من عامين.
وفي السياق، أشارت رئيسة هيئة المرأة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، عدالت عمر، إن اختطاف القائد عبد الله أوجلان جاء إثر مؤامرة دولية نُسجت أولى خيوطها في 9 تشرين الأول عام 1998، مؤكدةً أن “حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية تعني حريتنا؛ إذ لا نستطيع القول إننا أحرار إن لم نستطع تحرير قائدنا”.
وذكرت عدالت عمر، عدداً من القضايا التي تعمّق فيها القائد عبد الله أوجلان، مثل قضية تحرر المرأة بإلقائه الضوء على استغلال المرأة عبر التاريخ وتحويلها إلى عبدة وسلعة وإبعادها عن جوهرها الحقيقي.
ونوّهت إلى أن أيديولوجية تحرر المرأة أسهمت بشكل كبير في قيادة المرأة لثورة شمال وشرق سوريا، وميّزتها عن باقي الثورات، كالثورة الفرنسية التي لم تحصل المرأة فيها على أي حقوق.
كما شددت، رئيسة هيئة المرأة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عدالت عمر، في ختام حديثها، على استمرارية قراءة مرافعات القائد عبد الله أوجلان، وتطبيق مشاريعه بشكل صحيح على أرض الواقع، مبينةً أن كلما استطاعوا تطبيق أطروحات القائد على الأرض سيستطيعون رفع العزلة المفروضة عليه وتحريره جسدياً.
