واشنطن تندد باعتداءات تهز كابول مبينةً أنها تحمل بصمة طالبان

قُتل أربعة أشخاص وأصيب عشرون آخرون في هجوم قرب منزل القائم بأعمال وزير الدفاع الأفغاني وسط العاصمة كابول, فيما استبعد المبعوث الأمريكي لأفغانستان توصل الحكومة الأفغانية وطالبان إلى تسوية سياسية قريباً.

اشتدت المعارك في الأيام الماضية في أغلب المدن الأفغانية في محاولة من طالبان السيطرة على أكبر مساحة ممكنة من البلاد لتصل يوم أمس إلى المنطقة المحصنة والاكثر أماناً حيث هز انفجار بسيارة مفخخة تلته انفجارات عدة وإطلاق نار العاصمة الأفغانية كابول ، في المنطقة الخضراء التي تضم العديد من السفارات، بما فيها بعثة الولايات المتحدة.

وقال مسؤولون إن الهجوم أوقع أربعة قتلى وحوالي عشرين جريحاً، فيما أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية، مرويس ستاني كزاي، أن الهجوم الذي استُخدمت فيه سيارة مفخخة وشارك فيه مهاجمون قد “انتهى وقتل جميع المهاجمين”.

من جهته، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، للصحفيين إن واشنطن ليست في وارد تحميل المسؤولية رسمياً في هذه المرحلة، لكن الاعتداءات تحمل بالتأكيد بصمات هجمات طالبان.

 قال المبعوث الأمريكي لأفغانستان زلماي خليل زاد في مؤتمر افتراضي أمس إن مواقف الحكومة الأفغانية وطالبان ما زالت بعيدة جداً عن التوصل إلى تسوية سياسية،وعزا المبعوث الأمريكي موجة العنف الحالي إلى حسابات لدى الطرفين تهدف لتعزيز مواقفهما خلال المفاوضات.

يشار إلى أن الحكومة الأفغانية تحاول استعادة الأرض عسكرياً بعد تقدم طالبان في الأسابيع الأخيرة، فيما اعتبر السفير الأمريكي السابق في كابول أنها بدون ذلك، ستكون في موقف أضعف خلال المفاوضات.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى