وباء كورونا يعاود الارتفاع في الدول عربية

يواصل وباء كورونا حصد الأرواح في العالم وبنسب مرتفعة ولاسيما في البلدان العربية التي ظنت أن خطره تبدد نوعا ما لكن الوباء عاد وبقوة ما دفع ببعض المسؤولين إلى إطلاق التحذيرات.

يواصل وباء كورونا حصد الأرواح في العالم وبنسب مرتفعة ولاسيما في البلدان العربية التي ظنت أنه إلى زوال وخطره تبدد نوعا ما ، لكن الوباء الذي يسبب مرض “كوفيد – تسعة عشر” عاد وبقوة .

فمن بين الدول العربية الأقل تضررا من الفيروس الأردن والتي كانت حالات الإصابة فيها شبه منعدمة حتى فترة قريبة. فقد بلغ إجمالي الإصابات نحو ألف وثلاثمئة وثمان وتسعين ، بالإضافة إلى إحدى عشرة حالة وفاة، بحسب إحصاءات رسمية لوزارة الصحة الأردنية والتي وصفت الوضع في المملكة بـ”المعتدل الخطورة”.

إلا أن بيانات الصحة أظهرت مؤخرا أن الأرقام عاودت الارتفاع في الشهر الحالي.

إلى ذلك فالوضع في تونس مشابه نوعا ما،حيث أعلنت السلطات تضاعف عدد الإصابات خلال تموز الماضي، مقارنة بشهر حزيران، إثر فتح الحدود أمام السياح وتخفيف القيود، الأمر الذي دفع البعض إلى المطالبة بإغلاقها, وقد بلغ إجمالي الإصابات في تونس ألفين ومئة وخمس وثمانين توفيت منها ست وخمسون .

أما في المغرب فتظهر الأرقام الرسمية ارتفاعا ثابتا في أعداد المصابين بفيرس كورونا، خلال آب الجاري ويبلغ إجمالي الإصابات في المغرب أربعة آلاف وخمسمئة وثمان وخمسين، بينما وصل إجمالي الوفيات إلى ستمئة وإحدى وثمانين.

يذكر أن المغرب سجلت في الخامس عشر من الشهر الجاري ألف وسبعمئة وست وسبعين إصابة في أعلى حصيلة يومية منذ بدء تفشي الفيروس في البلاد.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى