يعاني أهالي ناحية عين عيسى في مقاطعة الفرات، من صعوبة في تأمين مياه الشرب بعد أن دمر الاحتلال التركي شركة الكهرباء التي تمد الآبار بالطاقة، فيما أكدت بلدية الشعب أنها تقوم بتوزيع المياه على مدار الساعة بالمجان ولكنها الكميات الموزعة لا تسد احتياجات الأهالي.
تسبّب خروج محطة كهرباء عين عيسى عن الخدمة نتيجة هجمات دولة الاحتلال التركي في الخامس عشر من كانون الثاني الفائت، بحرمان تسعة عشر ألف نسمة في مئتين وخمسة وسبعين قرية ومركز ناحية عين عيسى من مياه الشرب بعد أن انقطعت الكهرباء عن آبار ومحطات المياه، لذا يواجه الأهالي صعوبات جمة في تأمين المياه الصالحة للشرب.
وفي السياق، أكدت المواطنة فاطمة الإبراهيم أن أهالي الناحية يعانون من صعوبات كبيرة في تأمين المياه.
من جهتها قالت المواطنة عائشة الصالح، أنها تؤمن مياه التنظيف بوضع براميل فارغة أسفل مزاريب المياه للاستفادة من مياه الأمطار.
وبدورها تسعى مديرية المياه وبالتعاون مع بلدية الشعب في ناحية عين عيسى، جاهدة لتأمين المياه حسب الإمكانيات المتوفرة لديها، حيث تم تخصيص صهريج لتوزيع مياه الشرب على الأهالي.
وأكد الإداري في لجنة الخدمات بالبلدية، عز الدين إبراهيم، إنهم يقومون بتوزيع مياه الشرب على الناحية عبر الصهريج وبالمجان ألا أن ذلك لا يسد حاجة كافة الأهالي.
ووسط المعاناة التي يعانيها أهالي ناحية عين عيسى من قصف الاحتلال التركي المستمر واستهدافه للمرافق الخدمية والحيوية، إلا أنهم مصرون على البقاء في أراضهم.
