الإضراب عن الطعام في سجون الفاشية التركية يدخل يومه الـ 87 على التوالي

دخل إضراب المناضلين عن الطعام في سجون الفاشية التركية للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان يومه الـ 87، بعد قرارهم بتمديد الإضراب إلى ما بعد الانتخابات البلدية في شمال كردستان وتركيا، والتي ستجرى في الـ 31 من آذار المقبل.

بدأت سلسلة فعاليات في شمال كردستان وتركيا لدعم حملة “الحرية لأوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية”، التي انطلقت في العاشر من تشرين الأول ألفين وثلاثة وعشرين، في أربعة وسبعين مركزاً حول العالم، منها فعالية الإضراب عن الطعام التي بدأها المناضلون في سجون الفاشية التركية في السابع والعشرين من تشرين الثاني الفائت.

وكان من المقرر أن ينهي المضربون عن الطعام إضرابهم في الخامس عشر من شباط، لكنهم قرروا تمديده إلى ما بعد الانتخابات البلدية في شمال كردستان وتركيا، والتي ستجرى في الحادي والثلاثين من آذار المقبل، وسط مواصلة سلطات الفاشية التركية تجاهل مطالبهم، وعدم الاكتراث لصحتهم.

مناوبات العدالة مستمرة بكل عزيمة: لن تتحقق الحرية والسلام إلا بتحرير القائد عبدالله أوجلان جسديا

وبالتزامن، تتواصل فعاليات اعتصامات العدالة تحت شعار “سنخترق العزلة من أجل العدالة، وسنكون صوت السجون من أجل السلام”، التي نُظمت من قبل أُسر المضربين عن الطعام، في مدن؛ وان وآمد وميردين وميرسين وأضنة وإسطنبول وأزمير بشمال كردستان وتركيا.

وخلال هذه الفعاليات, لفتت أمهات السلام إلى أن العزلة لا تنتشر في السجون فقط بل شملت كافة مجالات الحياة في تركيا، ودعين إلى توسيع النضال حتى رفع العزلة عن القائد عبدالله أوجلان والسجناء السياسيين.

وشددت الأمهات على ضرورة تحمل الجميع لمسؤولياتهم تجاه الوضع السلبي الذي تعيشه السجون, وأن يكونوا حساسين تجاه سياسات العزلة، واكدن أنهن أطلقت فعالية الاعتصام هذه كي يتمكن جميع الناس في تركيا من التنفس، وقلن إن الفعالية ستستمر حتى تنتهي سياسات العزلة في السجون.

من جانبه, صرح الرئيس المشترك لـجمعية دعم ومساندة أسر السجناء والمعتقلين، جتين أويار، أنهم يواصلون وبشكل دائم عملهم في الساحات جنباً إلى جنب مع العاملين في مجال الإعلام، وقال: “من خلال هذه الوسيلة، نتمنى النصر للصحافة الحرة، لمتابعتهم دائماً نضال الشعب الكردي رغم الظروف الصعبة وإيصال مطالبهم بالسلام والديمقراطية للعالم أجمع.

كما حيّا النشطاء المشاركون في فعاليات المناوبة جميع المناضلين من أجل الحرية, وبينوا أنهم يريدون الحرية والسلام ولن يتحققا إلا برفع العزلة في إمرالي وتحرير القائد عبدالله أوجلان جسدياً.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى