مرتزقة تركيا يعاودون إضرام النيران في الغابات الحراجية لبيع الفحم

عاود مرتزقة الاحتلال التركي إضرام النيران في غابات عفرين وأشجارها المثمرة للحصول على الفحم وبيعه وسط الاستمرار في تغيير هوية عفرين وفرض دروس طائفية ومتطرفة على أطفالها.

بعد عام مليء بالانتهاكات والممارسات اللاانسانية بحق طبيعة عفرين وسكانها وتاريخها، وسط تجاهل من المجتمع الدولي، ومع حلول الصيف الثاني عليها في ظل الاحتلال، عاود مرتزقة تركيا إضرام النيران في الغابات الحراجية والأشجار المثمرة في المقاطعة المحتلة، وذلك للحصول على الفحم وبيعه.

وبدأ الاحتلال التركي ومرتزقته منذ منتصف نيسان المنصرم مجدداً بافتعال الحرائق في غابات عفرين والأراضي الزراعية، آخرها كان ليلة أمس حيث قاموا بإضرام النيران في الأراضي الزراعية في قرية كوندي مازن بناحية شيراوا.
وسبق ذلك إشعال النيران في الغابات الحراجية الكثيفة المحيطة بقرية تترا وقازقلي في ناحية جندريسه، إضافة إلى المنطقة الجبلة الواقعة بين قريتي كوبكه وكوندي حياته في ناحية ماباتا.
وحسب مصادر محلية فإن المساحة التي تعرضت للحريق من الغابات الحراجية بلغت نحو أحد عشر ألف هكتار، من أصل ثلاثة وثلاثين ألف هكتار في منطقة عفرين.

وأكّدت المصادر المحلية بأنه قد ازداد تدفق الحطب والفحم المستخرج من أشجار السنديان من عفرين إلى أسواق بقية المناطق المحتلة في اعزاز، الباب، جرابلس وادلب، فضلا عن الأسواق في تركيا.
يذكر أن أكثر من خمسة عشر موقعا من الغابات الحراجية والجبال التي تشتهر بها منطقة عفرين تعرضت لحرق متعمد من قبل مرتزقة تركيا العام الماضي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى