قال المتحدث باسم وحدات حماية الشعب نوري محمود إنّ تفجير اسطنبول الإرهابي جاء مع مشاركة أردوغان في اجتماعات قمة العشرين وذلك لأخذ هذا الملف لقادة العالم ومحاولة أخذ الموافقة الدولية لشن هجوم على شمال وشرق سوريا، مشدداً أنّه يحمل بصمات استخبارات الاحتلال التركي.
تحدث الناطق باسم وحدات حماية الشعب نوري محمود، في حديث خاص لفضائية روناهي حول التطورات الأخيرة التي تشهدها الساحة السورية والإقليمية، مع اتهام الاحتلال التركي لقوات سوريا الديمقراطية بتفجير اسطنبول.
نوري محمود: بعد انتشار الإرهاب في الشمال المحتل أردوغان يبحث عن ذريعة لشن حربه
وأوضح محمود أنّه مع نقل الشمال السوري المحتل لسيطرة الجماعات الإرهابية في تنظيم القاعدة، كان لابد لأردوغان من أن يبحث عن ذريعة لشن هجوم جديد، فجاء تفجير اسطنبول، مشيراً إلى أنّه حمل هذا الملف إلى اجتماعات قمة العشرين ومحاولة تشويه صورة قوات سوريا الديمقراطية بأنّها المسؤولة وبالتالي أخذ الموافقة الدولية لشن حرب جديدة.
نوري محمود: التفجير الإرهابي في إسطنبول يحمل بصمات الاستخبارات التركية
وشدد محمود على أنّ التفجير الإرهابي في اسطنبول يحمل بصمات الاستخبارات التركية مشيراً إلى أنّ ذكر اسم مدينة كوباني من قبل النظام التركي هو لأنّ كوباني لها رمزية سورية شرق أوسطية دولية بشأن محاربة الإرهاب والهدف تشويه صورة المدينة والإدعاء بأنها منطقة إرهاب.
وكشف محمود عن مناقشات بين الرئيس الأمريكي جو بايدن وأردوغان على هامش القمة، جعل أردوغان تفجير اسطنبول المحور الأساسي فيه، مع مساعي لإيقاف الدعم عن قوات قسد عبر إلصاق التهم بها.
نوري محمود: تفجير إسطنبول تزامن مع بدء العالم بالاهتمام بملف الكيماوي بجبال كردستان
ولفت محمود إلى أنّ التفجير في إسطنبول يتزامن مع بداية اهتمام المجتمع الدولي بملف استخدام الاحتلال التركي للأسلحة المحرمة دولياً في جبال كردستان وذلك لصرف النظر عن هزائمه في جبال كردستان ومحاولة التحالف الفاشي في تركيا رفع شعبيته قبيل الانتخابات الرئاسية.
نوري محمود: إلصاق تهمة تفجير إسطنبول “بالهوية السورية” يبدو أنه لترحيل السوريين
وعن السبب وراء اختيار النظام التركي “للهوية السورية” واتهامها بالوقوف وراء التفجير قال محمود، يبدو أن الهدف منها ترحيل كل اللاجئين السوريين تحت مسمى الإرهاب والإدعاء أنّ تواجد السوريين يعني تزايد نشاط الإرهاب.
وأضاف أنّه على الرغم من أنّ تركيا هي ثاني أقوى دولة في حلف الناتو، إلا أنّها تخشى التجربة الديمقراطية في شمال وشرق سوريا والتعايش المشترك بين الشعوب والتحضيرات لمواجهة أيّ غزو وفق حرب الشعب الثورية.
نوري محمود: هناك اتفاق لإعادة العلاقات بين حكومة دمشق والاحتلال لضرب الإدارة الذاتية
وأكد أنّه خلال اجتماع إيران السابق بين ما يعرف بضامني مسار آستانا، تم الاتفاق على إعادة تطبيع العلاقات بين حكومة دمشق والاحتلال التركي لإسقاط الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، وذلك عبر القاعدة، ولهذا السبب عملت استخبارات الاحتلال التركي خلال الفترة الماضية على نشر النصرة وحراس الدين وأحرار الشام في المناطق السورية المحتلة.
