وحدات حماية المرأة تحرر امرأة إيزيدية من مخيم الهول

وفي إطار عملية “الإنسانية والأمن”؛ حررت وحدات حماية المرأة فتاة إيزيدية مضى على اختطافها من قبل مرتزقة داعش، تسعُ سنوات.

في الثالث من آب عام ألفين وأربعة عشر، هاجم مرتزقة داعش قضاء شنكال في جنوب كردستان، وارتكبوا جرائم إبادة بحق الإيزيديين واختطفوا النساء وباعوهن في أسواق النخاسة في كل من سوريا والعراق وتركيا.

وفي الصدد، وخلال المرحلة الثانية من عملية الإنسانية والأمن في مخيم الهول التي أطلقتها قوى الأمن الداخلي وبمؤازرة قوات سوريا الديمقراطية، في الخامس والعشرين من شهر آب المنصرم لملاحقة خلايا المرتزقة، حررت وحدات حماية المرأة من تحرير امرأة إيزيدية.

المحررة “وفاء عباس” تسرد أحداث اختطافها ووصولها إلى مخيم الهول

وتدعى المرأة الإيزيدية المحررة “وفاء علي عباس”، وتنحدر من قرية كوجو واختطفت مع آلاف الفتيات والنِّسوة الإيزيديّات عندما كانت في التاسعة وهي تبلغ الآن الثامنة عشر من العمر.

وفاء تسرد ما حدث معها في ذلك الحين حتى وصولها إلى مخيم الهول .

المحررة “وفاء عباس”: المرتزقة اختطفوا حتى شقيقتي التي تعاني من الصم والبكم

وذكرت وفاء عباس أن شقيقتها كانت تعاني من الصم والبكم إلا أنهم اقتادوها إلى جهة مجهولة ولم يسمحوا لوفاء بالبقاء معها، وبيعت كل منهما للمرتزقة.

المحررة “وفاء عباس”: تحررت من المخيم بفضل وحدات حماية المرأة.. وأريد العودة لمنزلي حالاً

وفي الختام، أوضحت وفاء علي عباس أنه وبفضل وحدات حماية المرأة تم تحريرها من مخيم الهول، وأعربت عن رغبتها في العودة إلى منزلها بسرعة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى