محامية القائد أوجلان “نوروز أويسال”: سبب العزلة على القائد أوجلان هو دوره في حل الأزمات بالمنطقة

تستمر دولة الاحتلال التركي بفرض عزلة مشددة بحق القائد عبد الله أوجلان, كما رفعت وتيرة هجماتها ضد شعوب المنطقة، فيما أكدت محامية القائد نوروز أويسال أن السلطات الفاشية تفرض عزلة خطيرة في إمرالي وتقضم الحقوق المنصوص عليها في القانون؛ حينما تتعلق بالقائد.

يتعرض القائد عبد الله أوجلان الذي اعتقل في 15 شباط عام 1999، من خلال مؤامرة دولية شاركت فيها قوى إقليمية ورأسمالية، لأبشع أنواع الضغوطات، وفي مقدمتها فرض العزلة بحقه، ومنع محاميه وذويه من اللقاء به.

محامية القائد عبد الله أوجلان، نوروز أويسال، نوهت في تصريح لوكالة أنباء هاوار، إلى وجود عدّة أسباب لفرض العزلة بحق القائد عبد الله أوجلان، ولكن السبب الرئيس هو الدور الذي يلعبه في هذه المرحلة، مضيفةً أنه منذ بداية الثورة وحتى الآن فإن القائد يحل الأزمات العالقة بشكل سلمي وديمقراطي، وهذا الحل يؤثر على باقي أجزاء كردستان، والقضية الكردية في كردستان الموجودة في قلب الشرق الأوسط.

نوروز أويسال: النُظم القوموية والدول المهيمنة تحافظ على بقائها عبر إنكار وقضم حقوق الشعوب

نوروز أشارت إلى أن النُظم القوموية والدول المهيمنة تحافظ على بقائها عبر إنكار وقضم حقوق الشعوب، وضرب إرادتهم الحرة وإسكات صوتهم، لذلك تسعى جاهدةٍ للقضاء على أي مشروع ديمقراطي مهما كان قوة تأثيره، لذلك تم تشديد العزلة بحق القائد أوجلان.

وأوضحت أنه منذ اعتقال القائد أوجلان وإلى الآن لم يتم إجراء اللقاءات بالطرق والقوانين كما هو ساري في تركيا، فمعظم اللقاءات تمت بعد قيام المجتمع بعدة نشاطات مناهضة للعزلة كالإضراب عن الطعام، أو أثناء سماع نشوب حريق في إمرالي، أو أثناء ورود معلومات حول تدهور صحة القائد.

نوروز أويسال: أول خطوة لنسف القضية الكردية تكمن في إسكات صوت القائد عبد الله أوجلان

نوروز أويسال أكدت أن العزلة المشددة بحق القائد أوجلان متعلقة بشكل مباشر بالقضية الكردية، ليس في تركيا فحسب بل في عموم كردستان والشرق الأوسط.

وأكدت أن الدولة الفاشية التركية تعادي تطلعات الكرد في عموم كردستان، لذلك تشن هجمات وحملات سياسية ودبلوماسية وعسكرية كبيرة ضد الكرد في جنوب كردستان من أجل إنهاء أي وجود كردي هناك وكذلك ضد شمال وشرق سوريا، وتسعى لطمس الهوية الكردية في شمال كردستان.

وأوضحت نوروز أويسال أن أول خطوة لنسف القضية الكردية تكمن في إسكات صوت القائد أوجلان، لذلك فإن منع التواصل معه عبر اللقاءات المباشرة أو المراسلة أو الاتصال ناهيك عن أنه عمل لا أخلاقي ولا قانوني، فهو يعيق السياسة الكردية، ويعيق إيصال توجيهاته للشعب الكردي ولشعوب الشرق الأوسط، لذلك تتأزم القضية الكردية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى