أشارت القيادة العامة لوحدات حماية المرأة أن الهجمات التي تشنها الدولة التركية المحتلة على محطات النفط والمصانع والبنية التحتية الخدمية للمنطقة، تهدف إلى إبادة شعوب المنطقة وكسر إرادتهم، مؤكدة أن المقاومة وإرادة الشعب ستحققان النصر المحتم.
أصدرت القيادة العامة لوحدات حماية المرأة بياناً بشأن هجمات الفاشية التركية على إقليم شمال وشرق سوريا، أعربت فيه عن رفضها لهجمات الإبادة التي تشنها دولة الاحتلال التركي بحق شعوب المنطقة .
وأشار بيان وحدات حماية المرأة أن الهجمات التي تنفذها الدولة الفاشية التركية المحتلة هي نتيجة لسياسة مشتركة للقوى المهيمنة ، مستنكرا صمت العالم أجمع حيال هذه الهجمات المنافية للقوانين والتي تستهدف ثورة الحرية للشعوب.
وأكد البيان أن هذه الهجمات التي تشنها الدولة التركية المحتلة على محطات النفط والمصانع والبنية التحتية الخدمية للمنطقة، تهدف إلى إبادة شعوب المنطقة وكسر إرادتها.
منوها إلى أن فشل الدولة التركية المحتلة سياسياً واجتماعياً وعسكرياً، دفعها إلى شن الهجمات على المنطقة، وأكد أن الاحتلال يسعى لإعادة إحياء مرتزقة داعش من خلال هجماتها على الشعوب التي حمت كافة القيم الإنسانية وقضت على المرتزقة التي تشكل تهديدا للعالم بأسره.
وحدات حماية المرأة أوضحت أن الفاشي أردوغان يتحدث عن الأخلاق والمعايير الإنسانية للحرب بين حماس وإسرائيل لكنه في الوقت ذاته يشن هجمات وحشية على روج آفا وشمال شرق سوريا ، مشيرة أن هذه الهجمات تظهر نفاق أردوغان وفاشيته للعالم اجمع .
وحدات حماية المرأة: المقاومة وإرادة الشعب ستحققان النصر المحتم
وأكدت أن مواصلة الشعب لنضاله دليل على إصراره في حماية الثورة وإدامتها، داعية الجميع إلى تعزيز تنظيمه من أجل هزيمة الفاشية التركية.
واختتمت القيادة العامة لوحدات حماية المرأة بيانها باستنكار التصريحات والمواقف الخجولة الصادرة عن المؤسسات والدول ، مؤكدة أن المقاومة وإرادة الشعب ستحققان النصر المحتم ، وأضافت ” ليعلم العالم أجمع أن من يحاول تحويل بلادنا إلى جحيم سيحترق هو نفسه في نار ذلك الجحيم”.
