وحدات حماية المرأة: مرتزقة داعش يحاولون إعادة السيطرة على مناطق عدة في دير الزور

قالت النّاطقة باسم وحدات حماية المرأة نسرين عبد الله أنّ هجمات مرتزقة داعش تحدث بشكل ممنهج ومدروس، لاستهداف مشروع الأمة الديمقراطية التي أصبحت بديلاً لمشروعهم المتشدّد.

ازداد نشاط مرتزقة داعش بدير الزّور في الآونة الأخيرة، حيث تمّ استهداف واغتيال العديد من الشّخصيات البارزة، والعاملين في مؤسّسات الإدارة الذاتية وعليه أطلقت قوات سوريا الديمقراطية بمشاركة وحدات حماية الشعب والمرأة وقوى الأمن الداخلي بتاريخ الرابع من الشهر الجاري ، في صحراء دير الزور وصولاً إلى الحدود العراقية، عملية مشتركة واسعة النطاق ضد خلايا داعش، وذلك انتقاماً للشهيدتين سعدة الهرماس وهند الخضير.

وفي هذا السياق أجرت وكالة هاوار لقاء مع الناطقة الرسمية باسم وحدات حماية المرأة نسرين عبد الله التي قالت إنّ المقاومة مستمرة ضد مرتزقة داعش، فالعديد من الدول تصرّح بأنّه تمّ القضاء عليهم ، إلا أنهم في نشاط مستمرّ ويوجد الآلاف من خلاياه النائمة، كما يسعون دوماً إلى تنظيم أنفسهم في المنطقة من جديد ليس على مستوى الخلايا فقط، بل على مستوى إنشاء جبهة جديدة للسيطرة على المناطق التي فقدوها.

ونوهت إلى أنّ داعش ليس قوة عسكرية أو مجموعات صغيرة من المرتزقة تسعى إلى إثارة الدمار والخراب وكسب المال فقط، بل هي قوة إيديولوجية تطمح إلى إنشاء دولة في العراق والشام، لفرض سيطرتها وفكرها المتطرّف على المجتمع.

نسرين عبدالله: مرتزقة داعش يحاولون إنهاء مشروع الأمة الدّيمقراطيّة

وأشارت نسرين عبدالله أنّ الهجمات التي تحصل من قبل مرتزقة داعش سواء على وجهاء العشائر أو على الذين يعملون في مؤسّسات الإدارة الذاتية تحدث بشكل ممنهج ومدروس، لاستهداف مشروع الأمة الديمقراطية التي أصبحت بديلاً لمشروعهم المتشدّد.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى