تحديات عدة تواجه الإدارة الأمريكية الجديدة.. والحل إعادة مرتزقة داعش الأجانب إلى بلدانهم

تواجه الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة جوبايدن تحديات عدة تتعلق بالقضاء على مرتزقة داعش بشكل نهائي وذلك عبر إعادتهم مع عوائلهم المتواجدين في مناطق شمال وشرق سوريا إلى بلدانهم الأصلية.. حسب ما أكده السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة، جيفري دولورنتيس.

تحديات عدة تواجه الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة جوبايدن في معركة مازالت متواصلة للقضاء على مرتزقة داعش بشكل نهائي، والمتمثلة في زيادة نشاطهم في مناطق الحكومة السورية والأراضي العراقية إلى جانب تواجد داعش والقاعدة في كل من إفريقيا وأفغانستان، فيما يتمثل التحدي الأكثر خطورة في قيام مرتزقة داعش بهجمات دموية خارج منطقة الشرق الأوسط.

كل ذلك دفع إدارة الرئيس الأمريكي بايدن إلى الاستمرار بالضغوطات على المجتمع الدولي من أجل استعادة الدول حول العالم لمواطنيهم المتواجدين في مخيم الهول إلى جانب المحتجزين لدى قوات سوريا الديمقراطية في شمال وشرق سوريا.

الولايات المتحدة: استعادة دول العالم لمواطنيهم من مرتزقة داعش الخيار الأفضل من الناحية الأمنية

من جانبه حذر مساعد السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة، جيفري دولورنتيس، من التهديد العالمي لمرتزقة داعش والذي سيزداد إذا لم تستعد الأسرة الدولية مواطنيها باعتباره الخيار الأفضل من الناحية الأمنية.

وأضاف جيفري، ان مرتزقة داعش مايزالون يشكلون تهديدا جديا مستفيدين من انعدام الاستقرار في سوريا والعراق، مؤكدا أن عشرات الآلاف من المرتزقة الأجانب متواجدون في مناطق النزاع بالإضافة إلى مجموعات متطرفة اخرى أعلنت تبعيتها لمرتزقة داعش وبخاصة في القارة الأفريقية.

كما أعرب مساعد السفير الأمريكي في الأمم المتحدة عن أمله بإضافة العديد من الكيانات والأفراد في إفريقيا إلى قائمة العقوبات الدولية باعتبارهم متورطين في تقديم الدعم لمرتزقة داعش.

هذا وقد استكملت الولايات المتحدة في تشرين الأول الماضي استرجاع كافة المرتزقة المنتمين لداعش والذين يحملون الجنسية الأمريكية من سوريا والعراق، كما استخدمت واشنطن حق النقض الفيتو ضد مشروع قرار أممي كونه لايتضمن ترحيل المرتزقة الأجانب إلى بلدانهم الأصلية.

الإدارة الذاتية دعت كافة الدول في مناسبات عدة إلى استعادة مواطينهم من عوائل مرتزقة داعش

بدروها دعت الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، في تصريحات عدة خلال الفترة الماضية إلى استعادة كافة الدول رعاياها من عوائل مرتزقة داعش إلا أن الاستجابة كانت ضعيفة للغاية عبر إعادة عدد من الدول كفرنسا وروسيا مواطنيها، حيث مايزال عشرات الآلاف من العوائل الأجنبية القاطنة في مخيم الهول بالإضافة إلى آلاف المرتزقة المحتجزين لدى قوات سوريا الديمقراطية مصيرهم معلق بانتظار تحرك دولي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى