محمد أوجلان: الهدف من المؤامرة الدولية كان تحييد الحركة الكردية

قال محمد أوجلان، شقيق القائد عبدلله أوجلان، إن المؤامرة الدولية مستمرة عبر العزلة المشددة مشيرا إلى أن الهدف منها تحييد الحركة الكردية التي هي الحل من أجل قضايا الشرق الأوسط.

تحدث محمد أوجلان، شقيق القائد عبدالله أوجلان، لوكالة هاوار عن الذكرى السنوية الثانية والعشرين للمؤامرة الدولية والعزلة المشددة المفروضة على القائد حيث نوه إلى أن الهدف من المؤامرة الدولية كان تحييد الحركة الكردية وقال في ذلك: “لقد قيل في العديد من المناسبات ‘سوف نقوم بالقضاء على هذه الحركة كما قضينا قبلها على ثمان وعشرين انتفاضة كردية”، وقد رأت القوى الدولية كيف أن الحركة الكردية هي الحل من أجل قضايا الشرق الأوسط، وكيف سعت تركيا من خلال هذه المؤامرة القضاء على إيديولوجية القائد ورفاقه”.

محمد أوجلان أشار إلى استمرار المؤامرة الدولية ضد القائد عبدالله أوجلان، قائلا: “إن مشروع القائد يمنح القوة للشعب، وكما عملوا على وضع القائد في الزنزانة، فإنهم يسعون إلى وضع هذا المشروع في الزنزانة أيضًا، لذلك لا يسمحون له باللقاء مع المحامين أو العائلة.

محمد أوجلان: منذ عام 2015 المؤامرة مستمرة لكن بشكل مختلف

وأوضح محمد أوجلان أن العزلة التي كانت مشددة حتى عام ألفين وخمسة عشر، واستمرت بعدها أيضا لكن بأشكال مختلفة، وبهذه الطريقة يسعون إلى القضاء على مشروع القائد والقضية الكردية، وهذا أمر غير مقبول.

وفي ختام حديثه قال إن فرض العزلة على الشعوب أمر صعب، ودائمًا كنا نقول إن قضية الشرق الأوسط هي قضية العالم، وحاليًّا نقول إن القضية الكردية هي قضية العالم، لذلك على العالم أن يؤدي مهامه وواجباته، وإذا لم يتم ذلك فسيكون هناك خطرًا كبيرًا مستقبلًا”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى