وحدات مقاومة شنكال: هجمات الجيش العراقي تأتي بضغط من الحزب الديمقراطي الكردستاني ودولة الاحتلال التركي

قالت قيادة وحدات مقاومة شنكال إن الهجوم الذي شنه الجيش العراقي على نقاط أساييش إيزيدخان في الثامن عشر من نيسان الجاري جاءت بضغط من الحزب الديمقراطي الكردستاني ودولة الاحتلال التركي، ولفتت أنه رغم سعيهم لإيجاد حل مشترك مع الحكومة الاتحادية إلا أنها تشن الهجمات عليهم في كل مرة.

أصدرت قيادة وحدات مقاومة شنكال بياناً كتابياً حول الهجوم الذي شنه الجيش العراقي على نقاط أساييش إيزيدخان في الثامن عشر من نيسان الجاري، أعلنت خلاله أنّ محاولات الجيش العراقي التحريضية لاتزال مستمرة.

وقال البيان إن الجيش العراقي شن في الثامن عشر من نيسان الجاري هجوماً على نقاط أساييش إيزيدخان في منطقة دوكريه, ورغم أن قوات الأساييش أطلقت طلقات تحذيرية إلا أنّ الجيش العراقي استمر بهجومه ما أدى لجرح عدد من قوات الأساييش والمواطنين.

وأشار البيان أنّ الجيش العراقي حاول في اليوم التالي شن هجوم على الحواجز المشتركة وحاول اعتقال عددٍ من قوات الأساييش في مسعى منه للسيطرة على تلك الحواجز التي سبق لها وأن حاربت مرتزقة داعش، وأكد أنّ قوات الأساييش في شنكال لم تنجر وراء تلك الاستفزازات.

وربطت قيادة وحدات مقاومة شنكال بين هجمات الجيش العراقي وهجمات الحزب الديمقراطي الكردستاني ودولة الاحتلال التركي، وقالت: إن هجمات الجيش العراقي تأتي بضغط من الحزب الديمقراطي الكردستاني ودولة الاحتلال التركي، حيث يسعون من ورائها إلى فرض العبودية على الشعب الإيزيدي واحتلال أرضه والسعي لارتكاب مجزرة جديدة بحقه وإنهاء إرادتنا السياسية والعودة بنا إلى العام ألفين وأربعة عشر، ونددت القيادة بهجمات الجيش العراقي التي تزامنت مع الاحتفال بيوم الأربعاء الأحمر.

قيادة وحدات مقاومة شنكال: منذ 9 تشرين الأول عام 2020 نبحث عن حلول مع العراق لكننها نتعرض للهجوم في كل مرة

وأكدت قيادة وحدات مقاومة شنكال بأنها تحاول منذ الـتاسع من تشرين الأول عام ألفين وعشرين، مع العراق لوضع حلول مناسبة ولكن رغم ذلك يهاجم الجيش العراقي قيمهم ومكتسباتهم ما يجبرهم على الرد, إذ استشهد خلالها اثنين من مقاتلي وحدات مقاومة شنكال وجرح آخرون.

وأكدت قيادة وحدات مقاومة شنكال بأن المشاكل يجب حلها عبر الحوار وذلك من أجل وضع حدّ لهذه الهجمات . وأكدت بأنّهم في وحدات مقاومة شنكال ووحدات المرأة في شنكال يتعهدون بحماية أرضهم التاريخية حتى آخر نقطة من دمائهم.

أهالي شنكال يحتفلون بعيد رأس السنة الإيزيدية رغماً عن الهجمات والضغوطات

هذا وعلى الرغم من هجمات وضغوطات جيش حكومة الكاظمي على شنكال، احتفل الإيزيديون امس فس قضاء وبحضور لافت من اوربا وروسيا والمؤسسات العسكرية والمدنية والسياسية بيوم الأربعاء الأحمر، مؤكدين من خلال الاحتفال أنه لا يمكن لأي هجوم إبعادهم عن طقوسهم وإيمالنهم وهذا أكبر رد على المحتلين والأعداء.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى