نشرت قوى الأمن الداخلي اعترافات امرأتين قامتا برمي الطفل اوليار ذو العامين حيا في بئر بدافع الانتقام والحقد والكراهية. الحادثة وقعت في قامشلو منتصف الشهر الفائت
ليلة الأربعاء, الرابع والعشرين من كانون الثاني عثرت عائلته عليه متوفياً ومرمياً في بئر بحي الكورنيش.
الطفل “أوليار ياسر عكيل” من ذوي الاحتياجات الخاصة اختفى في منتصف الشهر الفائت لعدة أيام دون معرفة مكانه ما استدعى إطلاق النداءات عبر تطبيق فيسبوك وتدخل قوى الأمن الداخلي.
فبعد ضجة كبيرة قال قسم مكافحة الجريمة في قوى الأمن الداخلي إنّ قواتها تلقت بلاغاً بضياع طفل عمره سنتان ونصف يدعى أوليار ليقوم قسم المتابعة على تعميم معلومات الطفل على كافة الحواجز وأنّه وبعد التحريات تم العثورعلى الطفل مرمياً في بئر منزل عمه المجاور لمنزل والده.
وكشفت قوى الأمن الداخلي عن حيثيات الجريمة.
وقد اعترفت الامرأتان بعد التحقيقات ومواجهتهما بالأدلة، بأنّهن خططن ونفذن الجريمة حيث قامتا برمي الطفل أوليار في البئر وهو حي؛ موضحتين أنّ الدافع كان انتقامياً وبدافع الحقد والكراهية.
